• 18 أكتوبر، 2025

رئيس التحرير

ناجي وليم

رحيل الدكتور سامي عبد العزيز.. قامة إعلامية أثرت الساحة الأكاديمية والمهنية

رحيل الدكتور سامي عبد العزيز.. قامة إعلامية أثرت الساحة الأكاديمية والمهنية

فقدت الساحة الإعلامية والأكاديمية المصرية أحد أبرز رموزها، بوفاة الدكتور سامي عبد العزيز، عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة، عن عمر يناهز 72 عامًا. جاء الخبر بمثابة صدمة لطلابه وزملائه ومحبيه، الذين عبّروا عن حزنهم لفقدان شخصية أكاديمية قدمت الكثير لمجال الإعلام والعلاقات العامة في مصر.

مسيرة علمية حافلة بالعطاء

وُلد الدكتور سامي عبد العزيز في مصر، وكان له إسهامات بارزة في مجال الإعلام، حيث عمل أستاذًا للعلاقات العامة والإعلان، قبل أن يتولى منصب عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة. خلال مسيرته، ساهم في تطوير المناهج الدراسية وتعزيز دور العلاقات العامة كعنصر أساسي في العملية الاتصالية. كما كان عضوًا في العديد من اللجان الأكاديمية والاستشارية داخل وخارج مصر، وشارك في إعداد استراتيجيات إعلامية لمؤسسات كبرى.

بصماته في الإعلام والعلاقات العامة

لم يكن الدكتور سامي عبد العزيز مجرد أستاذ جامعي، بل كان مستشارًا إعلاميًا بارعًا، قدم استشارات لمؤسسات حكومية وخاصة، وساهم في تطوير الأداء الإعلامي لكثير من الهيئات. عُرف بأسلوبه التحليلي العميق ورؤيته الثاقبة للإعلام الحديث، وكان له دور مؤثر في رسم سياسات الاتصال في مصر.

رحيل مفاجئ ووداع مؤثر

أثار خبر وفاته حالة من الحزن بين طلابه وزملائه، الذين نعوه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مستذكرين مواقفه الداعمة وأسلوبه التدريسي الفريد. ونعته كلية الإعلام بجامعة القاهرة عبر بيان رسمي، مؤكدة أن وفاته خسارة كبيرة للمجتمع الأكاديمي والإعلامي.

رحل الدكتور سامي عبد العزيز، لكن إرثه العلمي والمهني سيظل خالدًا في ذاكرة طلابه وكل من تأثر بمسيرته.

 

المقال السابق

عبد اللطيف في المملكة المتحدة لتعزيز التعاون في مجال التعليم قبل الجامعي

المقال التالي

شبورة مائية على أغلب الأنحاء.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس غدًا في مصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *