ماجد مفرح قمة السلام في شرم الشيخ تحشد زعامة عالمية غير مسبوقة.. تأكيد حضور الرئيس الأمريكي
كتب/ ماجد مفرح
أعلنت رئاسة الجمهورية المصرية، في بيان رسمي صدر قبل ساعات، تأكيد حضور كوكبة من أبرز الزعماء والقادة العالميين في قمة السلام الخاصة بغزة التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ غدًا، ويعكس هذا الحشد الدولي غير المسبوق عمق الاهتمام العالمي بالأزمة الراهنة، ويضفي ثقلاً استثنائيًا على الجهود المصرية الهادفة لإيجاد حل فوري لوقف التصعيد وحماية المدنيين.
مشاركة أمريكية وعربية رفيعة ترفع سقف التوقعات
شهدت القائمة التي كشفت عنها رئاسة الجمهورية تأكيد حضور رفيع المستوى، يتقدمه الرئيس الأمريكي، مما يسلط الضوء على البعد الدولي للأزمة وحجم التدخل المطلوب لإنهائها. كما تؤكد القمة الدور المحوري للقادة العرب في حل الأزمة، حيث أكد كل من ملك الأردن، وأمير قطر، وأمير الكويت، وملك البحرين حضورهم، مما يشكل ثقلاً إقليميًا هامًا.
ويُرسل هذا التجمع للقيادات العربية الفاعلة، إلى جانب الحضور الأمريكي، إشارة واضحة على أن شرم الشيخ ستكون مركزًا لمناقشات حاسمة ومفصلية تهدف إلى بناء توافق دولي للتعامل مع التداعيات الإنسانية والسياسية للأوضاع في غزة.
تكتل دولي واسع يضم أوروبا وآسيا والمنظمات الأممية
لم يقتصر الحضور على القائمة الأولية من القادة الرئيسيين، بل أظهر البيان المصري تكتلاً دولياً جامعاً يضم قادة من مختلف القارات، مما يعزز الإطار المؤسسي والإقليمي والدولي للقمة. فمن القارة الأوروبية، تم تأكيد مشاركة قادة كبار، أبرزهم المستشار الألماني، ورؤساء كل من فرنسا، وقبرص، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، واليونان، وإسبانيا، إضافة إلى رؤساء وزراء أرمينيا والمجر.
وعلى الصعيد الآسيوي والعالمي الأوسع، أكدت الرئاسة المصرية مشاركة رئيس فلسطين ورؤساء دول وحكومات من تركيا، وإندونيسيا، وأذربيجان، وباكستان، وكندا، والنرويج، والعراق. كما تم تأكيد حضور نائب رئيس دولة الإمارات، ووزير خارجية سلطنة عمان، وممثلين عن الهند واليابان.
وفي تأكيد على الطابع العالمي للجهود المبذولة، تشهد القمة حضوراً نوعياً لـ سكرتير عام الأمم المتحدة، وأمين عام جامعة الدول العربية، ورئيس المجلس الأوروبي. ويُنتظر من هذا الحضور المتنوع والضخم أن يبلور موقفاً دولياً موحداً لوقف التصعيد وتحقيق السلام، ما يجعل من قمة الغد نقطة تحول مرتقبة في مسار الأزمة.
