أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتي تتضمن المحاور الرئيسية للمفهوم الشامل لحقوق الإنسان في الدولة، بالتكامل مع المسار التنموي القومي لمصر الذي يرسخ مبادئ تأسيس الجمهورية الجديدة ويحقق أهداف رؤية مصر 2030.
ووجه الرئيس مجموعة من الرسائل الهامة على النحو التالي:
1- يا ترى المخطط اللي حصل في 2010 و2011 كان هدفه يتعمل كده ويخرج أجيال متطرفة تهد المنطقة كلها.
2- في معسكر في دولة من الدول دي، بياخدوا الولاد الصغيرين يجوزوهم علشان يخلفوا ويطلعوا متطرفين.
3- أنت عارف مقدرات دولة لما تتحط لدعم فكر يحصل إيه، لما دولة زي مصر تحط أدواتها علشان تنشر فكر وممارسات متطرفة إرهابية جوا بلدها وللمنطقة.
4- نحترم التنوع والتعدد والاختلاف، وإذا أراد أحد أن يتصور أنه لديه تمييز في قدراته الثقافية وعايز يفرض ده على المجتمعات بقوله انتبه ده مسار ديكتاتوري، ممكن يكون مسارك قمة ليك لكن مش لمجتمعك أو قمة ليك ومجتمعك لكن مش قمة لمجتمعي، لو أنت واخد المسار ده من 3 أو 4 قرون، إحنا دولة مكملناش 200 سنة منذ عهد محمد علي حتى الآن.
5- يا ترى لما لقوا الدول الأفريقية الفقيرة المعدمة اللي معندهاش فرصة، هل وافقت مؤسسات التمويل على دعمها دون أن ترفع عنها المخاطر؟، أجادلهم في هذا الأمر، هل منحتم هذه الدول فرصة للنهوض أم تبقى في براثن الفقر والجهل والتخلف؟.
6- زعلان ليه لما تشوف كنيسة أو معبد يهودي وأنت مسلم أو العكس؟.
7- عملنا ممارسات فعلية تؤكد احترام عقائد الناس، أنا بقول الكلام ده وأنا فاهمه من منظور ديني وليس حضاري أو فكري.
8- اللي عايز يؤمن يؤمن واللي مش عايز هوا حر، ربنا اللي هيحاسبه.
9- النهاردة من قبل 1952 لغاية 2011 هل قدرت الدولة تعمل استقرار في مفهوم المسار السياسي لها؟، اتغير 3 مرات، هل المجتمع المصري بتكوينه في الوقت ده وثقافته كان مستعد يتقبل ده بسهولة؟، وهل القدرة الاقتصادية لمصر كانت تستطيع أن تعزز من هذا المسار؟، هل حجم التحديات الوطنية والدولية والإقليمية كانت تستطيع الدولة النجاح في مواجهتها؟ محصلش.
10- ربنا توفى الزعيم وساب البلد في الوقت ده، ودخل مسار تاني للرئيس السادات وأدوات وآليات وبعد 10 سنوات حدث ما حدث، الجماعات الموجودة تنخر في المجتمع كانت في كل الفترات دي موجودة مبتسكتش وشكلت ثقافة الشك وعدم الثقة.
11- بنتكلم كتير أوي قبل ما ناخد القرار، ده شغلنا ودي بلدنا وبالمناسبة بنحب أهلها وعايزين نحطهم على دماغنا من فوق، بس إزاي.
12- هل أقدر أغفل أهل الريف المصري؟، ينفع بنتي أو أختي تقول أنا عايشة في أوضة من غير سقف وعندي 3 أو 4 أولاد.
13- لما قولت على موضوع توثيق الطلاق، هل نشفت دماغي مع المؤسسة الدينية اللي رفضت ده؟ لأ، لم اصطدم معها مش علشان رفض للصدام في حد ذاته لكن علشان احتراما لمنطق الزمن وتغيير الناس.
14- 2011 كان إعلان لشهادة وفاة الدولة المصرية نتيجة التحديات اللي كانت موجودة لدولة نمت من 20 أو 30 مليون لـ 90 مليون دون أن تنمو المشروعات والتقدم.
15- كان فيه عنصر بقاله 90 سنة تقريبا قاعد بينخر في عضم وجسم الدولة المصرية.
16- الظروف والمناخ والبيئة والتحديات الموجودة مؤثرة، طيب حجم العمل الموجود بتقولوا عليه هائل، وبقول دي خطوة من ألف خطوة لبناء دولة حديثة تحترم مواطنيها.
17- أطلق على عام 2022 اسم عام المجتمع المدني.
18- لما منة تطلب علاجها، البنت اللي داست عليها العربية يعني في أسيوط متتعالجش كويس؟، وتطلب استغاثة علشان تتعالج كويس، طيب ده كلام هوا فيه دولة كده، لازم الناس تتعالج.
19- ممكن وزيرة الصحة تزعل، استهدفت بمبادرات أطلقتها حل قضايا بعينها، زي فيروس سي، وحاجات أخرى زي الأمراض السارية وغير السارية وقوائم الانتظار، ما أنا مش قادر أعمل كله، المفروض النظام يحل مسائل الدولة المصرية، إحنا أمناء مع نفسنا، يا مصريين ما لم تنتبهوا لكلامي لأنه كلام مخلص وأمين وشريف وواعي، لأن الوعي أهم قضايا بلدنا.
20- لو كان موضوع إلزام المواطنين بإنجاب طفلين فقط يتحل بالقانون كنا أصدرناه منذ سنوات، والقانون الذي لا ينفذ ليس له قيمة.