وافق ذلك اليوم يوم كيبور أو عيد الغفران
لدى اليهود . حيث بدأ الهجوم بالضربة الجوية
تم إختراق الساتر الترابي في 81 موقع مختلف
وإزالة 3 ملايين متر مكعب من التراب عن
طريق استخدام مضخات مياه ذات ضغط عال
قامت بشرائها وزارة الزراعة للتمويه السياسي
ومن ثم تم الاستيلاء على أغلب نقاطه الحصينة
بخسائر محدودة ومن ال 441 عسكري إسرائيلي
قتل 126 وأسر 161 ..
اللواء المهندس باقي زكي يوسف الذي حطم
أسطورة خط بارليف فهو صاحب فكرة استخدام
المياه في فتح الساتر الترابي تمهيدا لعبور القوات
المصرية إلى سيناء. هذه الفكرة رغم بساطتها
أنقذت 20 ألف جندي مصري على الأقل
من الموت المحقق.
كان أكثر من ثمانية آلاف مقاتل
بدأوا النزول إلى مياه القناة واعتلاء القوارب
المطاطية والتحرك تحت لهيب النيران نحو
الشاطئ الشرقى للقناة بعد ذلك بدأت عمليات
نصب الكبارى بواسطة سلاح المهندسين
الذى استشهد فيه اللواء أحمد حمدى فى
الساعات الأولى للحرب .
أسطورة الجندى المصرى عقيدة وكفاءة :
الصاروخ الذى كان بيد الجندى المصرى قوته
المفروضة هى تدمير دبابتين على الأكثر ,
وعندما أصبح بيد الجندى المصرى كان يدمر
26 و 30 دبابة !!!!!
لقد كانت سيمفونية رائعة ….
6 أكتوبر 1973