• 19 أبريل، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

زحمه الفصول ووصدمة أولياء الأمور!! .. بقلم / د. وجيه جرجس

مشكلة كثافة الفصول الدراسية متكررة، وتطل برأسها كل عام،..أبرز نتائج و تداعيات الكثافة الكبيرة للفصول هو عدم فهم الطلاب للدروس، وعدم التفاعل مع المدرسين والمواد الدراسية، بسبب الأعداد الكبيرة، ومعاناة المدرسين بسب المستوي التعليمي للطلاب مع خلال أول أيام العام الدراسي بعد أن انتشرت صور من داخل المدارس المصريه تكشف عن تكدس الفصول بالطلاب وجلوس ثلاثة طلاب أو أكثر على المقعد الواحد في الفصول في زمن كورونا.كثرة عددهم

المأساة فى المدارس الحكومية التى تخطى عدد طلاب الفصل الواحد فى بعضها حاجز السبعون , وكادت الأحواش و الفراغات والملاعب تختفى نظرا لبناء الفصول بها حتى تستوعب الأعداد الجديدة. ولكن دائما أيضا ما يتحدث المسئولون عن عائق التكلفة، وعدم توافر أماكن للبناء.
حيث يؤكد وزير التربية والتعليم: أن الحل في توفير 150 مليار جنيه لبناء فصول تكفي لحل أزمة الفصول في مصر، وهذا غير متاح في الدولة الآن”.من ضمن مقترحات وحلول أزمة كثافة الفصول
من بين الحلول المتاحة فلا بد أن تكون الحلول جذرية خارج الصندوق. لتقليل كثافة المدارس في العام الدراسي الجديد

استغلال المساحات و الفراغات الموجودة بداخل كله مدرسه وايضا تقسيم حضور الطلاب إلى فترتين ووفقًا لظروف كل محافظة.يطلق على الفصول المتنقلة اسم الفصول الطائرة أو الفصول الذكية…الفصول المتنقلة تشبه المباني المسبقة التجهيز أثناء العمليات الإنشائية لحل المشكلة في منطقة بمثابة حل مؤقت أو مرحلي لأزمة كثافات الفصول، لحين إتاحة الأراضي والمباني الثابتة.

وزارة التربية والتعليم تعكف منذ فترة على دراسة المواقع الأولى بالدعم لتركيب هذه الفصول المتنقلة بها.
هذه الفصول الجديدة سهلة التركيب، كأحد الحلول التكنولوجية والهندسية المبتكرة لتحسين بيئة التعلم، خاصة في الأماكن عالية الكثافة. يحتوي كل منها على المستلزمات التعليمية.ومن المفترض أنها مطالبه لمواصفات ومطابقة لمواصفات السلامة والصحة المهنية.ويتم وضعها في فناء المدرسة والفصل الطائر مجهز بالشاشات الذكية للشرح، و مراوح للتهوية الجيدة ومقاعد للجلوس يقابلها “ديسك” للكتابة .
يستوعب الفصل المتنقل بين عشرين إلى أربعون طالبًا.

تمت تجربة تركيب الفصل الطائر بإدارة المطرية التعليمية بمحافظة القاهرة.مدرسه السيدة خديجة الرسمية لغات هل تنجح تجربه الفصول الذكية المتنقلة . ويبقي التساؤل اين
المتبرعين ببناء مدارس، سواء كانوا رجال أعمال، أو ترباو رجال الأعمال الشرفاء والقطاع الخاص المشاركة المجتمعية فى بناء المدارس، لأنها ضرورة ملحة تفرضها ظروفنا الاقتصادية الصعبة.

د. وجيه جرجس

استاذ الإعلام المساعد جامعة بنها.

 

المقال السابق

إلى أحضان الرب ذهب قديسنا الأنبا كاراس

المقال التالي

رئيس الوزراء في زيارة للاقصر قي اطار احتفالات الاقصر في ثوبها الجديد

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *