اجتمعت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع الأنبا يوليوس أسقف «أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية بالكنيسة الأرثوذكسية»، ووفد من الأسقفية والكنيسة، وآية القماري رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة ووفد من المؤسسة، لبحث التعاون المشترك للإعداد لتوقيع بروتوكول في إطار المشروع القومي لتطوير القرى المصرية المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
ورحبت السفيرة نبيلة مكرم بوفد الكنيسة ووفد مؤسسة حياة كريمة، معربة عن فخرها بالتعاون من الكنيسة ممثلة في أسقفية الخدمات العامة ومؤسسة حياة كريمة في إطار الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتحسين جودة حياة المواطنين والممثلة في المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، معربة عن سعادتها لطرح نقاط التعاون المشترك خلال الاجتماع.
ولفتت السفيرة نبيلة مكرم إلى التعاون من خلال الإبراشيات والهيئات التابعة للكنيسة بالخارج في دعم المبادرة هو أمر هام جدا يساعد جهود الدولة المبذولة بالداخل.
ومن جانبه، أعرب الأنبا يوليوس أسقف «أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية بالكنيسة الأرثوذكسية»، عن سعادته بالتعاون مع وزارة الهجرة ومؤسسة “حياة كريمة” والإعداد لبروتوكول تعاون مشترك، لافتا الى أنهم يعملون بنفس المنهج وهو خدمة المجتمع ويسعون أيضا للمشاركة في الجهود التي تبذلها الدولة في تحسين جودة حياة المواطنين.
وأوضح أسقف الخدمات العامة والاجتماعية بالكنيسة الأرثوذكسية، أن حياة كريمة فكرة رائعة وهناك تشابه كبير بين ما تقوم به الأسقفية والمبادرة وهناك مجالات كثيرة من الممكن أن نتعاون خلالها منها الصحة والتعليم ومحو الأمية واستكمال التعليم، لافتًا إلى أن الأسقفية تعمل أيضًا على مواجهة العنف ضد المرأة والطفل، وكذلك الوعي البيئي والتنمية البيئية، لافتًا إلى أنهم يستهدفون المجتمع لمدة ٣ أو ٤ سنوات يتم التطوير خلالهم ونتركهم مجتمع به تنمية مستدامة.
وأضاف الأنبا يوليوس أن الأسقفية لديها الاستعداد التام للمشاركة في إطار المبادرة الرئاسية، من خلال كل المراكز التابعة لها في الخارج لتشجيع المصريين بالخارج للمشاركة في جهود الدولة التي تتم على أرض مصر، لافتا إلى أن الأسقفية لديها عدد كبير من المتطوعين ومستعدون للمشاركة في المبادرة.