• 18 أبريل، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

روت جيهان مصطفى، زوجة المجني عليه في قضية الإسماعيلية، كواليس قتل زوجها، قائلة:” زوجي كان رايج يجيب الفطار لينا عادي، وفجأة لاقينا واحد جاي يقولنا إن في واحد بيذبح في زوجي في الخارج”، متابعة:” أول ما شوفته مرمي على الأرض مصدقتش”.

وأضافت “جيهان مصطفى” خلال حوارها ببرنامج “من الجاني” المذاع على قناة “الحدث اليوم”: “زوجي ميعرفش القاتل وهو كان رايح يجيب فطار وحصل فيه كدا”، مسترسلة:” لما جالي خبر وفاته مكنتش مصدقة وبحسبهم بيهزروا”.

قتودخلت زوجة المجني عليه في حالة بكاء على الهواء، قائلة:” كان غلبان وميعرفش حد، كان رايح يجيب لينا اللقمة”.
وكشفت سبب الجريمة، قائلة:” زوجي ميعرفش القاتل والقاتل صديق شقيق زوجي”.

قررت النيابة العامة برئاسة المستشار حسن عادل رئيس النيابة العامة بنيابة تاني وثالث الإسماعيلية، التصريح بدفن جثمان الضحية الذي تم ذبحه، أمس الاثنين، في وسط مدينة الإسماعيلية.

واصطحب فريق من النيابة العامة، “دبور” المتهم بذبح شخص وفصل رأسه عن جسده، خلال دقائق من ارتكاب الواقعة، إلى مسرح الجريمة لإعادة تمثيل الواقعة في حضور القيادات الأمنية ورجال النيابة العامة، حيث قام بتمثيل الجريمة بشكل كامل، بعد استماع النيابة العامة، لأقواله واقوال شهود عيان الواقعة.

وأدلى المتهم بقتل محمد الصادق، ٥٢ عام، مقيم البلابسة، بنطاق دائرة قسم شرطه ثان أثناء التحقيق معه أمام النيابة العامة، باعترافات تفصيلية، حول الجريمة.

وأمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي بسرعة إنهاء التحقيقات في حادث الإسماعيلية والذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين، وانتقل فريق من النيابة العامة لمعاينة مسرح الجريمة.
وتجري الأجهزة الأمنية تحقيقات موسعة في واقعة إقدام أحد الأشخاص على قتل عامل ظهرًا بأحد شوارع الإسماعيلية للوقوف على ملابسات الحادث.

وتباشر النيابة العامة التحقيقات فى الواقعة وطلب التحريات وانتداب الطب الشرعي لإعداد تقرير الصفة التشريحية لبيان أسباب الوفاة.

وكشفت التحقيقات الأولية أن مرتكب الواقعة مهتز نفسيًا بالإسماعيلية “سبق حجزه بإحدى المصحات للعلاج من الإدمان” قام بالتعدي بساطور على عامل مما أدى إلى فصل رأسه.

المقال السابق

توقعات نجيب ساويرس لأسعار الذهب حتى نهاية 2021

المقال التالي

أسعار الأجهزة الكهربائية ترتفع 25% خلال الفترة المقبلة .. لهذا السبب

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *