إيمان عاطف رد أثار الجدل علي سؤال شاب عن “العادة السرية”.. ومبروك عطية: تجوز في هذه الحالة
تلقي الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر،
سؤال من شاب “انا شاب عندي 21 عام، بمارس العادة السرية أكثر من مرة يوميًا،
وكنت بدور عن حكم فاعلها فقرأت فتوى أنها حلال في حالة أنها تهدئ الرغبة الجنسية وتمنع الزنى،
فما حقيقة هذا الأمر؟”.
السؤال الذي تلقاه الدكتور مبروك عطية، يجيب عنه عبر فيديو نشره عبر قناته الخاصة على يوتيوب،
قائلًا: “مفيش حد في الدنيا قال إن العادة السرية حلال، ولا شخص قال إنها حلال
وبعض الفقهاء قالوا إنها جائزة على الكراهة”.
كما تابع أستاذ الشريعة الإسلامية، قائلًا: “سبع البرمبة الدم جري في عروقه،
ولو أمامه أبوه وأمه هيقتلهم وهاج مثل الطور الهائج وهيرتكب الزنا،
في هذه الحالة يجوز على الكراهة إنه يفضي الثورة الموجودة بداخله،
ولكن الأصل الأصيل قول الله-تعالى- في سورة، المؤمنون “وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ”.
كما أضاف عطية أن من آداب المسلم أن الإنسان لا يمس عورته إلا لضرورة موجعة أو يكون بها وجع،
ولا عليه أن يبعد عن هذه المنطقة تماماً بالكلية، وإذا أراد أن يقضي حاجته يستتر ويستخفي،
وكان النبي- صلى الله عليه وسلم- يبعد إذا أراد أن يقضي حاجته
مبروك عطية
أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر
العادة السرية
Tags: آداب المسلم أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر الرغبة الجنسية الشريعة الإسلامية العادة السرية العادة السرية حلال الفقهاء صلى الله عليه وسلم مبروك عطية يجوز على الكراهة يوتيوب
