• 23 أبريل، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

القصة الكاملة لقضية طبيبة الدقهلية.. بدأت بشجار بسبب المصروف وانتهت بـ17 طعنة

القصة الكاملة لقضية طبيبة الدقهلية
6 أشهر هي المدة التي استغرقتها، قضية مقتل طبيبة الدقهلية على يد زوجها الطبيب،
إثر خلاف نشب بينهما، حتى صدور الحكم فيها يوم أمس.

القصة الكاملة لقضية طبيبة الدقهلية.. بدأت بشجار بسبب المصروف وانتهت بـ17 طعنة

في فجر ثالث أيام عيد الأضحى الماضي، نشبت مشادة بين الزوجين على مصروفات المنزل،
وبعد دقائق أرسلت المجني عليها رسالة هاتفية لزوجها،
تخبره فيها برغبتها في استعادة مصوغاتها الذهبية، والانفصال عنه نهائيًا.

17 طعنة

أثارت تلك الرسالة غضب الزوج، وصعد لشقتهما لسؤالها عن الأسباب، فتجدد الشجار بينهما،
وحاولت استفزازه بوجود شخص آخر بحياتها، ما دفعه للتعدي عليها بالضرب بشمعدان حديدي،
فوجهت له ولأهله السباب، فاستل سكينًا وطعنها 17 طعنة.
كما ارتكب المتهم جريمته أمام أبنائه الثلاثة، والذين شاهدوا والدتهم غارقة في دمائها بصالة المنزل،
وفر هاربًا مستقلًا سيارته، وتوجه لمدينة دمياط الجديدة، وهناك هاتف طبيبا صديقه،
وأخبره بأنه تعدى على زوجته بالضرب بسكين، ولا يعلم ما إذا كانت قد توفيت أم لا.

تغيير معالم وجهه

اتفق الصديقان على تغيير معالم وجه المتهم، وطلب من صديقه حلق شعره وشاربه،
وإشعال النيران في ملابسه الملطخة بالدماء، واختبأ بمنزله لمدة يومين،
بينما علم بوفاة زوجته، هرب لمنطقة أبو تلات بمحافظة الإسكندرية،
وهناك حاول استئجار شقة، وأقنع السمسار أنه حضر للمكان بغرض العمل.
لم يمكث المتهم في المكان كثيرًا، وبعد أقل من 24 ساعة كان في قبضة قوات الأمن،
والتي اقتادته لقسم شرطة ثانٍ المنصورة، وهناك أدلى باعترافات تفصيلية حول الجريمة.
كما أكد المتهم أنه يتشاجر مع زوجته بشكل مستمر منذ زواجهما، بسبب خلافات على المصاريف،
ويوم الواقعة طلبت منه الانفصال، وحينما سألها عما إذا كان هناك شخصً آخر بحياتها، أجابته بـ نعم، فسألها عن هاتفها،
وفوجئ بها تلقيه في الأرض وتحطمه، ما أثار الشك داخله.
كما أوضح أنه لم يتذكر عدد الطعنات التي سددها لزوجته، ولم يكن يقصد قتلها،
لكنها استفزت رجولته فتعدى عليها بالضرب أولًا،
وحينما سبته بوالدته، لم يشعر بنفسه إلا وهي غارقة في دمائها.

المؤبد للطبيب المتهم بقتل زوجته

كما أحالت النيابة العامة المتهم لمحكمة الجنايات، بتهمة قتل زوجته عمدًا مع سبق الإصرار والترصد،
وحيازة سلاح أبيض دون مسوغ قانوني.
جلستان فقط كانتا الفيصل في تلك القضية البشعة، والتي انتهت بمعاقبة المتهم بالسجن المؤبد يوم أمس،
الحكم الذي أصاب أهلية المجني عليها بصدمة، وشهدت ساحة محكمة الجنايات بالمنصورة، انهيار وصراخ وعويل الأسرة.
حقك راح يا بنتي حقك راح يا ياسمين.. بتلك الكلمات عبرت والدة المجني عليها عن غضبها من عقوبة المتهم،
وإصدار حكم لم يثلج صدرها، وغادرت المحكمة محمولة على كرسي، بعدما فقدت وعيها.
المؤبد ليس الفصل النهائي في القضية، وذلك حسبما أكد محمد عبدالكريم حبيب، محامي المجني عليها،
والذي أوضح أنه سيتم الطعن على الحكم، بمجرد أن توضع المحكمة حيثياتها الشهر المقبل.
 
 
 
 
 

المقال السابق

تشيلسي يعلن إصابة كانتي وتياجو سيلفا بفيروس كورونا

المقال التالي

الصحة: تسجيل 803 إصابات جديدة بفيروس كورونا.. و27 حالة وفاة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *