• 19 مارس، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

استضافة السائحين الروس والأوكرانيين.. مصر ترحب بضيوفها

استضافة السائحين الروس والأوكرانيين.. مصر ترحب بضيوفها
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن مبادرة الحكومة باستضافة السائحين الروس والأوكرانيين بعد انتهاء برنامجهم السياحي في مصر، وغلق المجال الجوي لأوكرانيا بعد الأزمة الراهنة وصعوبة رجوعهم لبلادهم في الوقت الحالي وتقديم الخدمات المختلفة إليهم، يؤكد أن مصر دائمًا ترحب بضيوفها ووقوفها على مسافة واحدة من الجميع، موضحًا أنه يجري متابعة كافة السائحين من دولتي أوكرانيا وروسيا، وتلبية كافة مطالبهم.
وقال «العسال»، إن الحكومة حرصت على اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستضافة السائحين الروس والأوكرانيين،
وتقديم كافة التسهيلات إليهم لحين عودتهم لبلادهم،
وهو ما دفع السائحين الأوكرانيين لشكر مصر على هذه الاستضافة
وشعورهم بالتواجد داخل بلدهم الثاني دون أي مشكلة،
مؤكدًا أن الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تبذل جهود كبيرة في العمل على تطوير القطاع السياحي
وعودته مرة أخرى بعد أزمة جائحة كورونا، وتحرص أيضًا على تقديم سبل الراحة والاستمتاع للساحئين الوافدين لزيارة مصر،
فضلًا عن التأكد من تقديم كافة الخدمات إليهم داخل المنشآت الفندقية والسياحية والأماكن الأثرية المختلفة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن هذا الموقف ليس بجديد على مصر، فالدولة المصرية طوال السنوات الماضية كانت حريصة على الوقوف بجانب العديد من الدول في أوقات الأزمات والنكبات والطوارئ، ووجهت الحكومة في منشورات متتالية من وزارة السياحة والآثار، وغرفة السياحة، كل الفنادق باستيعاب السياح الذين تقطعت بهم السبل ولن يستطيعوا العودة لبلدانهم، مؤكدا أن مصر تؤدي دورها كالعادة.
وأشار «العسال»، إلى أن السياحة العالمية ستشهد تأثرًا سلبيًا كبير في الحركة السياحة الوافدة من أوروبا سواء إنجلترا أو فرنسا أو إيطاليا أو ألمانيا أو التشيك، وكل هذه الدول سيكون لديها حالة طوارئ وخوف من السفر أو توسعة للحرب أو مشكلات أخرى حتى تتضح الأمور الجارية، فضلا انعدام السياحة الأوكرانية والروسية نتيجة لتلك الأزمة وتوقف المجال الجوي الأوكراني، وجزء من المجال الروسي الذي يضم منطقة مسرح العلميات بسبب هذه الأزمة.
 

المقال السابق

الاستوديوهات الأمريكية الكبرى توقف طرح الأفلام في روسيا ومهرجان كان يحظر روسيا

المقال التالي

وزير الإسكان: القاهرة ستصبح بيئة عمرانية غير مناسبة لحياة السكان

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *