• 24 أبريل، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

مكة تستغل آلاف الشباب.. قصة طبيبة الأسنان المزيفة بحساب وهمي وشحن رصيد

مكة تستغل آلاف الشباب.. قصة طبيبة الأسنان المزيفة بحساب وهمي وشحن رصيد
استغل لص إلكتروني قدرته على احتراف برنامج الصور الفوتوشوب، وبدأ يعدل ملامح بعض الفتيات
ليبتكر فتاة جميلة ذات ملامح بريئة من وحي خياله، وتمكن من إنشاء حساب وهمي له ولجميع أفراد عائلته،
واستطاع في وقت قصير جدًا أن يتخطى الآلاف من عدد المتابعين، على مواقع انستجرام وفيس بوك.
قصة طبيبة الأسنان المزيفة
بينما شهدت مواقع السوشيال ميديا، جدلًا واسعًا، حيث انتشرت صورًا لفتاة عشرينية تدعى مكة محمد، ممشوقة القوام وذات شعر طويل وعيون ملونة، والتي ادعت أنها طبيبة أسنان وتعمل داخل مستشفى القصر العيني
كما نفى أطباء مستشفى القصر العيني، خبر وجود تلك الفتاة معهم داخل الكلية،
ثم فاجئت مكة جميع متابعيها بحذف جميع حسابتها المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد اكتشاف أحدهم لكذبة هذا اللص الإلكتروني.

لص إلكتروني يستغل الشباب بحساب وهمي لفتاة

استمرار الخط الزمني للقصة دون ظهور مباشر للفتاة واستمرارها في استغلال أصدقائها الافتراضيين من الشباب دفع بعضهم للشك في حقيقتها؛ فلماذا لم تلتق بهم في أي مناسبة أو مكان عام، ولماذا ترفض الرد على تليفوناتهم أو إرسال أي من الرسائل الصوتية لهم، وبتتبع رواياتها التي قد تكون متناقضة في أحيان كثيرة كشفت الحقيقة الصادمة بأن من تتحدث مع هؤلاء الشباب يوميًا، صاحبة الصور الجميلة والملامح الملائكية ليست فتاة، بل رجل كان يخادعهم طوال هذه الفترة، ويقوم بتركيب صور مزيفة لفتاة وهمية وخلق قصص لا أساس لها من الواقع، كما أنه قام بإنشاء حسابات وهمية تمثل والدة الفتاة المزيفة وصديقاتها من الفتيات وأخواتها، ليضيف نوعًا من الإقناع لما يقوم بفعله، وباكتشاف الأمر سرعان ما انفجر سيل من الروايات في هاشتاج يحمل عنوان #مكة_محمد.
ومن بين المشاركين في الهاشتاج كان الكاتب، بهاء حجازي، الذي يقول: “مكة كانت بتطلب من الناس يشحنولها كارت بـ 100 اتصالات.. فاضرب مثلًا لو اللعبة دي دخلت على 100 واحد.. مع إن فيه 500 واحد ممكن يعملوا ده لشخصية مشهورة يعني 50 ألف جنيه”.
 
 

المقال السابق

احباط تهريب 141 ألف حبة كبتاجون بحوزة معتمرين

المقال التالي

الرئيس الأوكراني يحذر من استخدام بوتين لأسلحة نووية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *