• 19 أبريل، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

تصريحات مفبركة للبابا تواضروس عن شيرين أبو عاقلة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي

تصريحات مفبركة للبابا تواضروس عن الشهيدة شيرين أبو عاقلة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي
كتبت| ايمان رزق
تكثفت مشاركة تصريح مفبرك منسوب الى البابا تواضروس الثاني، عبر صفحات وحسابات في وسائل التواصل، والواتساب.
وجاء فيه: “البابا تواضروس: حزنت على مقتل شيرين أبو عاقلة وكنت أود أن القاها في الملكوت
لكنها للاسف لن تدخله فهي أرثوذكسية وليست كاثوليكية”. ووُقِّع بشعار موقع صحيفة “الشروق” المصرية.
بينما حذرت صحيفة “الشروق” من “تداول هذا التصريح المفبرك المنسوب للبابا تواضروس عن الصحافية الشهيدة شيرين أبو عاقلة”
كما لفتت الى ان الصورة المتداولة “تحمل علامة “كبسولة زرقاء” أصبح من المعتاد وجودها على الصور المفبركة باسم “الشروق” منذ بضعة سنوات”.
بينما اعتبرت تحذيرها هذا “بلاغا للسلطات المختصة لانخاذ ما يلزم من إجراءات في هذا الشأن لحماية الرأي العام من التضليل، وحماية اسم “الشروق” من التزوير والإساءة”.

الصحفية الشجاعة

صباح الأربعاء ، قُتلت الصحفية في قناة الجزيرة القطرية شيرين أبو عاقلة برصاص الجيش الإسرائيلي خلال تغطيتها اشتباكات في جنين في الضفة الغربية المحتلة.
حيث اثار مقتلها ردود فعل عربية وعالمية مستنكرة،
بينما توالت الدعوات الى اجراء تحقيق شفاف ومعمّق في مقتلها. وقد طالبت الأمم المتحدة بالتحقيق في مقتلها بينما اعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة أن “أجهزتنا موجودة على الارض للتحقق من الوقائع”، مطالبة بـ”وقف الإفلات من العقاب” وبتحقيق “مستقل وشفاف”.
كما طالبت فرنسا بفتح “تحقيق شفاف” في مقتل الصحفية “في أسرع وقت ممكن لإلقاء الضوء الكامل على ملابسات هذه المأساة”. بدوره طالب الاتحاد الأوروبي بتحقيق “مستقل”، ودعت الولايات المتحدة الى إجراء تحقيق “شفاف”.
والصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة (51 عاما)، مسيحية، ولدت في القدس الشرقية، وهي تحمل أيضا الجنسية الأميركية. وتتحدر عائلتها من مدينة بيت لحم.
درست الصحافة في جامعة اليرموك في الأردن، وعملت في الإذاعة الرسمية الفلسطينية “صوت فلسطين” وإذاعة مونتي كارلو، قبل أن تنضم في 1997 الى “الجزيرة” بعد سنة من انطلاقها. وسرعان ما أصبحت شيرين أبو عاقلة نجمة في “الجزيرة” التي بدورها كانت أول قناة فضائية عربية شاملة.
اليوم الجمعة، اقيمت جنازتها في كنيسة الروم الكاثوليك في باب الخليل داخل البلدة القديمة، قبل ان تدفن إلى جانب والديها في مقبرة “صهيون” بالقرب من البلدة القديمة.
واقامة جنازة أبو عاقلة في كنيسة الروم الكاثوليك يعني انها تابعة لهذه الكنيسة الكاثوليكية. وبالتالي ليست أرثوذكسية، كما زعم التصريح المفبرك.
 
 

المقال السابق

مصر تعلن الحداد 3 أيام على وفاة الشيخ خليفة بـن زايد

المقال التالي

القمح الهندي مطابق للمواصفات الفنية والمعايير الدولية في أول شحنة إلى مصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *