أكد ناجي عزيز المحامي بالنقض وابن عم المتوفية “فيبي سعد واصف” في تصريحات صحفية ،أنه على يقين تام بأن الطبيب المعالج من أشهر اطباء اسنان طنطا وانما حق فيبى علينا قول الحق انها توفيت بالعيادة بخلاف ما ينشر من إدعاءات مخالفة للحقيقة.
ونحن الآن ننتظر قرار الطب الشرعي حول الواقعة.
وقد بادر العديد من أقاربها بنشر صور ولويتات تحمل عنوان حق فيبى لازم يرجع.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقى اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية إخطارا من شرطة النجدة يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة بقيام المواطن سعد فريد واصف بالتربية والتعليم بالمعاش بالابلاغ عن وفاة ابنته فيبي سعد ٣٣ سنة ربة منزل بعد أن دخلت في غيبوبة تامة أثناء قيامها بزرع أسنان داخل إحدى العيادات الخاصة بمدينة طنطا وتوجيهه الاتهام لطبيب أسنان ونجله الطبيب أيضا بالاهمال والتسبب في وفاة ابنته.
تفاصيل الواقعه
من جانبه نشر “ناجي عزيز فريد” المحامي بالنقض محامي اسره المتوفاه/ فيبي سعد فريد ،ردا علي ما يتم نشره عبر وسائل الاجتماعى على صفحته بالفيس بوك قائلا :
اتشرف انا / ناجي عزيز فريد المحامي بالنقض محامي اسره عروسه السماء المتوفاه/ فيبي سعد فريد المتوفيه بعياده الدكتور/ عبد الفتاح عبد المنجي صدقه اثناء عمل عمليه زرع سنتين في الفك الاسفل من الناحيه اليمني حيث ان الدكتور كان قد اتفق مع عروسه السماء علي زرع اربعه أسنان نظير مبلغ ٤٤ الف جنيه وطلب منها اجراء التحاليل اللازمه والاشاعات وتم عملها علي الوجه الاكمل واطلع عليها الدكتور واطمأن ان حالتها الصحيه جيده ،ثم حدد لها ميعاد الحضور للعياده يوم الاثنين الموافق ٢٠٢٢/7/4 الساعه الثامنه مساءا وقامت بدفع مبلع ١٦ الف جنيه تحت الحساب وقام الدكتور “عبد الفتاح” صدقه باعطائها عدد حقنتين في حضور والدتها وبعد نصف ساعه قام بادخالها وحدها رافضا دخول والدتها نهائيا وكانت الساعه حوالي التاسعه مساءا ومرت ساعه دون خروجها وبدأ حاله غير طبيعيه بالعياده والاعتذار لباقي المرضى عن اي مواعيد والعياده اصبحت خاليه والام احست بالقلق علي ابنتها وفوجأت بدخول اطباء اغراب غرفه العمليات فدخلت الام بالقوه وجدت ابنتها علي الكرسي المجهز لعمليه الزرع للاسنان وشفتيها زرقاء ولسانها بالخارج دون حركه او تنفس او وعي نهائي فسارعت للطبيب بسؤال “ماذا فعلت بأبنتي دي جيه من امريكا اسبوعين وراجعه ماذا فعلت بها دي عندها صغيرتين اقول لزوجها ايه بامريكا” على حد قوله
دون رد من أحد ، فقامت بالاتصال بوالدها الذي كان بأسفل العياده مع ابنته الصغيره وطلبت منه الحضور فورا فسارع جرياً هو وابنته الصغيره ودخل علي غرفه العمليات ليجد ابنته عروسه السماء ملقاه علي الارض بعد ان كانت علي الكرسي تم انزالها علي الارض محاوله من الاطباء لاجراء اي محاولات لانقاذها دون جدوي وكان في ذلك الوقت قام نجل الدكتور ويدعي د / شريف الموجود وقت العمليه مع والده طوال الوقت بالاتصال بالاسعاف التي حضرت وعند طلب الدكتور للمسعفين رفعها وبسرعه نقلها لمستشفى الشروق المسعف ابلغه ان الحاله متوفيه ولا يمكن اخذها وتم الرد عليه انتي متعرفش حاجه وأمره بسرعه رفع الحاله وخاصه وان احد الاطباء اللي كانوا حضروا رئيس العنايه بمستشفي الشروق فالمسعف لم يجد امامه الا رفع الحاله وسرعه نقلها لمستشفى الشروق قسم العنايه المركزيه وبعدها تم غلق العياده فورا والدكتور ابلغ بدخوله العنايه والدكتور شريف نجله ذهب للمستشفي لمعرفه ما وصلت اليها حاله فيبى المتوفيه، وتم ابلاغه بحضورها متوفيه نزل من المستشفي واختفي للان
واضاف المحامى كان لازماً على عرض حقيقه الامر بكل صدق وامانه دون مزايده على حد قوله.