• 20 أبريل، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

ايزاك فانوس رائد فن الايقونة

ايزاك فانوس رائد فن الايقونة

(19 ديسمبر 1919 – 14 يناير 2007)، من رواد الفن القبطي المعاصر في مصر. ابن قرية صغيرة تتبع أبا الوقف في مركز مغاغه بالمنيا. ولد في 19 ديسمبر سنة 1919 وينتمى وإلى عائله بـ (أبا الوقف) والده كان من كبار رجال تجارة الأقمشة في الحمزاوي بالأزهر وكان والده يحب القراءة.

نشأ في منزل يعشق الفن وكانت والدته تشجع أبناءها على حب الفنون، ومن هذا الجو المحب للثقافة والفن أصبح أخيه الاكبر فناناً فوتوغرافياً يعمل مع المصور رياض شحاته مصور الملك فاروق والأخ التانى درس الفنون وكان في آخر أيامه مديراً لمتحف مختار

حصل على البكالوريا من مدرسة الخُرنفش الفرنسية والتحق بكلية الفنون التطبيقية وتخرج عام 1941 وكان أول دفعته وحصل على دبلوم المعلمين من معهد التربية الفنية للمعلمين سنة 1943 وعمل مدرساً للرسم في مدارس شبرا

تعرف على الفنان راغب عياد بالمتحف القبطى وعرًّفه على مرقس باشا سميكه الذي أعطاه فرصة التواجد للعمل بعض ساعات بالمتحف القبطي فعرف وقتها عمالقة القبطيات مثل المهندس حنا سميكة والفنان يسى عبد المسيح ود. رؤوف حبيب،

معهد الدراسات

التحق بمعهد الدراسات القبطية (تأسس في 21 يناير 1954) وكان حبه للفن القبطي حافزه على التفوق وعرف وقتها د. سامى جبره . ونصحه أستاذه في فن المزييك والفريسك والرسم القبطي يوسف عفيفي أن يبتعد عن الغربيات ويحتفظ بريشته القبطية المصرية الأصيلة

في عهد كيرلس السادس سافر وثلاثة من رفاقه في بعثه إلى فرنسا بعد أن طلب من عبد الناصر السماح لطلبه وأساتذة معهد الدراسات القبطية للسفر في بعثات للخارج.

مشوار الفن

بعد عودته إلى مصر بدأ رحلته ومشواره الكبير مع الفن القبطي، بداية أعماله كانت في الإسكندرية بكنيسة أبى كير ويوحنا وبعدها كنيسة العذراء بالجولف وجاردن سيتي ومزار مار مرقس بالكاتدرائية والأنبا بيشوي بكلوت بك والكثير من الكنائس والأديرة بأعمال الفريسك والموزييك والأيقونات القبطية والزجاج المعشق بالرصاص

  • اختاره يوحنا بابا روما لرسم كاتدرائية الكاثوليك فى مدينة نصر كانت أعمال الموزييك على مساحة 200متر مسطح خلاف الزجاج المعشق بالرصاص [3]
  • كان رئيس قسم الفن بمعهد الدراسات القبطية

في صلاة جنائزية مهيبة يوم الاثنين 15يناير2006-ودعت الكنيسة القبطية ومحبو الفني القبطي الفنان العالمي د.إيزاك فانونس بعد رحلة عطاء طويلة أثري فيها الفن القبطي بإبداعه المتميز وتطويره لشكل الأيقونة القبطية وبما قدمه من أيقونات ورسومات بكنائس وأديرة مصر وبالكنائس القبطية في لندن والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وروما وعمله وعطاؤه في تلمذه جيل من المبدعين علي الفن القبطي الحديث.

أناب شنودة التالت في حضور صلاة الجنازة التي أقيمت بالكنيسة البطرسية بالعباسية أصحاب النيافة الأنبا بطرس الأسقف العام,ونيافة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة,والأنبا دانيال أسقف عام كنائس المعادي كما حضر الصلاة السفير البريطاني وعميد معهد الدراسات القبطية,وأعضاء مجلس المعهد,وهيئات التدريس,واتحاد الطلاب,والدارسون بالمعهد. ألقي بيسنتي كلمة عزاء نقل فيها إلي الأسرة تعزيات شنودة التالت وتحدث فيها عن مكانة الراحل العظيم ودوره في إحياء الفن القبطي.[4

فانوس لن ينطفئ

يقول الدكتور أشرف بسكال أن الفنان ايزاك كان  يقول  دائمًا ان الايقونة ليست رسمًا بل روح ! قال رسم الايقونه يتطلب حاله روحية و نفسية و دراسه عن الشخصيه و توحد بها ليست الايقونة كأي صورة و ليس كل من يعرف الرسم يستطيع ان يبدع الايقونة … و تعلمت ان رسم الايقونة ليست موهبة فقط بل يجب ان تكون حياة شاهدة أيضا !

إيزاك فانوس… الفريد
هناك اشخاص علامه فارقه في جيلهم.. سيقال كان قبله و اصبح ، بعده من حجم البصمات التي وضعها علي مستوي العالم في فن الأيقونة .. روي لي كم الاعمال التي قام بها في كل انحاء العالم و عمق لمساته علي الاماكن و الاشخاص بطريقة فريدة… ٨٨ سنه من التأثير في الفن و العلم و الثقافة و الاشخاص

ذكري عطره لشخص بسيط و عميق و فريد

المقال السابق

كولر يتطلع لتكرار إنجاز موسيماني مع الأهلي بكأس مصر عبر بوابة سموحة

المقال التالي

“وفاء سالم” تشعل اليوتيوب بتعرضها للتحرش

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *