• 20 أبريل، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

يوميات نادية

يوميات نادية

المرأه  كالزجاج ان صنتها واهتممت بها لمع، وان اهملته بهت، وان القيت عليه الكلمات دون مراعاه، خدش، حتى ياتى ما يكسرها تمام، ببساطه س نقول،
هل حقا تموت الأنثى وهى حية ؟!
يقول : ” غابرييل غارسيا ماركيز ”
” رأيت امرأة ميتة يوم أمس
وكانت تتنفس مثلنا ”
ولكن كيف تموت الأنثى ؟
وكيف تراها تحتضر ؟

تموت إذا فارقت وجهها الابتسامة
إذا لم تعد تهتم بجمالها
إذا لم تتمسك بأيدي أحد ما بقوة
وإن لم تعد تنتظر عناق أحد
وإن أعتلت وجهها ابتسامة ساخرة
إذا مر عليها حديث الحب !
أجل… هكذا تموت الأنثى !
أجل… تموت الأنثى
وهي حية ترزَق
تعلن الحداد داخلها
تعيش مراسم دفنها لوحدها
ثم تنهض ترتّب شكلها
تمسح الكحل السائل تحت عينيها
تعيد وضعه..ثم تخرج للعالم
واقفة بكامل أناقتها
تتنفس وربما مبتسمة وتضحك
لكنها ميتة ولا أحد يعلم !
متى ؟!.. كيف ؟!.. ولماذا ؟!
تموت الأنثى وهي حية
عندما تُهجر دون سبب
وحين يخذلها قريب
كان يمثل لها القدوة والسند
حين تجرحها اليد
التي كانت تتمسك بها بقوة
فتفقد ثقتها بنفسها وبهذا العالم !
تموت الأنثى !
حين لا يكون لها أي حق
في اختيار حياتها أو شريك حياتها
ويفرض عليها وضع
يحط من قيمتها
ويجعلها سلعة تباع وتشترى !
وتموت ألف مرة !!!
حين تخان وتُنتهك كرامتها
بإسم الحب
أو العرف والعادات والتقاليد
وتموت عند كل مرة
تفقد فيها احترامها لذاتها
ولشخص كان يعني لها الكثير !
تموت الأنثى حين يخذلها رجل
يتجرد من رجولته
كلما احتاجت وجوده بقربها فلا تجده !
تموت الأنثى حين تمس كرامتها وعفتها
دون أن تستطيع الدفاع عن نفسها
فقط لأنها انثى !
وتموت كل أنثى خذلها زوج
ضحت بعمرها لأجله
وتحدت الجميع لتتزوجه
فكان جزاؤها النكران والهجر !
القاعده تقول بكل بساطه، ان لم يكن دخولك لحياة المرأة سيضيق لها شئ جديد وجميلا،، يغيرها للافضل،  فاكتفى  بالاعجاب من بعيد، وشكرا لكونك لم تمر بحياتها،  فتفسدها. !!!
(ان لم تكن  تصنع شيا جميلا، فيكفى الا ترتكب شيئا شنيعا)

نادية عدلي

المقال السابق

الأهلي يعلن أسعار تذاكر مباراة الهلال في دوري الأبطال .. ويواصل تجهيزاته للقاء الحاسم …

المقال التالي

افضل افلام شادية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *