مدبولي يؤكد دعمه للمستثمرين السعوديين: مكتبي مفتوح للجميع
كتبت: مريم سمير
في اجتماع جمع بين رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ومسؤولين من اتحاد الغرف التجارية السعودية وعدد من المستثمرين السعوديين، أكد مدبولي أن الحكومة المصرية عازمة على معالجة جميع العقبات التي واجهت المستثمرين السعوديين في السوق المصري. ولفت إلى أن المستثمرين السعوديين طالبوا باتخاذ تدابير تضمن استقرار استثماراتهم وحمايتها في مصر.
الحكومة المصرية ترحب بالاستثمارات السعودية
وأشار مدبولي إلى أن الحكومة تعمل على إنهاء اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات بين البلدين، والتي وصلت إلى مراحل متقدمة. ومن المتوقع أن يتم تفعيل الاتفاقية خلال الأشهر القليلة المقبلة، بعد استكمال كافة الإجراءات التشريعية والتنظيمية المطلوبة.
كما أوضح رئيس الوزراء أن الحكومة تبذل جهودًا كبيرة لتحسين بيئة الاستثمار في مصر، من خلال تبسيط الإجراءات وتقليل التعقيدات البيروقراطية المتوارثة منذ عهد الاستعمار البريطاني. وأكد على وجود العديد من الحوافز والإعفاءات التي تهدف إلى جذب الاستثمارات في مختلف القطاعات.
وأضاف أن الإصلاحات الاقتصادية التي شهدتها مصر، خاصة تلك المتعلقة بالاستقرار المالي والنقدي، ساهمت في تحسين بيئة الاستثمار بشكل عام. وشملت هذه الإصلاحات استقرار سعر الصرف وتبسيط الإجراءات الضريبية وحل النزاعات المتعلقة بها، مما يخلق مناخًا أكثر ملاءمة للمستثمرين.
في ختام حديثه، شدد مدبولي على أن مصر تُعتبر وجهة استثمارية جاذبة، حيث يتمتع السوق المصري بإمكانات ضخمة بفضل تعداده السكاني الذي يتجاوز 110 ملايين نسمة، إلى جانب توافر الموارد البشرية والمواد الخام بتكاليف تنافسية. وأكد أن الحكومة مستعدة لتقديم كافة أشكال الدعم للمستثمرين السعوديين، حيث خصصت وحدة خاصة في وزارة الاستثمار لتلبية احتياجاتهم، بالإضافة إلى أن مكتبه مفتوح لاستقبال أي مستثمر سعودي في أي وقت.