وزير الري: القمح في الصحراء إهدار للمياه.. والأولوية للمحاصيل التي تجلب الدولار
كتبت – يوستينا ألفي
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن التوسع في زراعة القمح داخل الأراضي الصحراوية ليس خيارًا صائبًا، موضحًا أن هناك محاصيل أخرى أكثر جدوى اقتصادية وتُدر عائدات دولارية تفوق بكثير ما يحققه القمح.
وقال سويلم، خلال ندوة نظمها مجلس الأعمال المصري الكندي بالتعاون مع مجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي تحت عنوان “التحديات المائية في مصر.. الأسباب والحلول”، إن امتلاك الدولار أهم في المرحلة الحالية من تحقيق الاكتفاء الذاتي الكامل من القمح.
وأضاف الوزير أن إنتاج مصر الحالي من القمح يكفي لتأمين الحد الأدنى من الأمن الغذائي، بينما توجيه الموارد المائية المحدودة نحو محاصيل ذات عائد مرتفع بالدولار يساعد الدولة على تمويل واردات القمح والسلع الأساسية الأخرى.
وشدد سويلم على أن التخطيط المائي والزراعي لا بد أن يقوم على تحقيق التوازن بين الأمن الغذائي والجدوى الاقتصادية، لافتًا إلى أن التوسع في محاصيل تستهلك مياه أقل وتدر دخلًا أعلى بالدولار يُعد أكثر استدامة لمستقبل الزراعة في مصر، خاصة في ظل التغيرات المناخية والزيادة السكانية.