يوستينا ألفي سويلم يدفع قدماً في “ضبط النيل”: متابعة حثيثة لإزالة التعديات على مجرى نهر النيل وفروعه
كتبت – يوستينا ألفي
في خطوة تنفيذية مكثفة، تابع الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، جهود إزالة التعديات على مجرى نهر النيل وفرعيه، ضمن ما يُعرف بـ مشروع ضبط النيل، والذي يُعد محورًا أساسيًا من الجيل الثاني لمنظومة الري المصرية 2.0.
وخلال اجتماع عقده الوزير مع الجهات المختصة، أكّد سويلم أن أي تعدي على مجرى النيل يؤثر سلبًا في القدرة التصريفية للنهر، ويعيق استيفاء الاحتياجات المائية للمواطنين، مشددًا على ضرورة إزالة التعديات «في مهدها» قبل أن تتفاقم.
ولفت إلى أنّ فرع رشيد يعاني من ضعف في التصريف نتيجة التعديات المتراكمة على ضفافه، وأن إعادة التأهيل هنا ستكون أولوية ضمن خريطة العمل.
كما شدد الوزير على استمرار مراقبة التعديات عبر إدارات “حماية النيل” ضمن فعاليات الموجة (27) الجارية، مع دراسات فنية وقانونية دقيقة لكل حالة، لاختيار آلية التنفيذ الملائمة.
وأوضح أن مشروع ضبط النيل يعتمد على التقنيات الحديثة مثل تصوير الدرون والرفع المساحي لتحديد مواقع التعديات بدقة ومعرفة المناطق المحظورة والمقيدة، وكذلك متابعة التزام المستثمرين والأفراد بالاشتراطات الوزارية عند تنفيذ أي أعمال على ضفتي النهر.
يمثل هذا التصعيد في العمل الحكومي وجهة واضحة نحو حماية مجرى النيل وضمان استدامة المنظومة المائية، خاصة في ظل التحديات المائية المتنامية التي تواجهها مصر.
