• 22 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

فيديو .. مستشار المفتي : الاحتفال بميلاد المسيح مثل الاحتفال بمولد النبي

هل الاحتفال برأس السنة حلال أم حرام .. وهل السؤال نفسه بنفس الصيغة صح أم خطأ؟ 

سؤال أجاب عليه الدكتور مجدي عاشور ، مستشار مفتي الجمهورية ، قائلًا إن هذه الأسئلة كانت غير مثارة ، قبل 40 أو 50 سنة، ولكن عندما جاءت الجماعات المتطرفة والإرهابية أفرزت أسئلة جديدة على المجتمع المصري، ومن شأن هذه الأسئلة الجديدة ، أن تشق الصف والنسيج المصري ، ومن ضمنها هذا الأمر، الذي يكون فردا من أفراد الأسئلة التي كانوا يطبقوها، ما حكم الاحتفال بعيد برأس السنة الهجرية، وميلاد السيد المسيح عليه السلام، يجوز أو لا يجوز.

وقال مستشار المفتي إن الإسلام ليس في خصومه مع الأديان ولا مع أصحاب الديانات لا اليهودية ولا المسيحية، بل بالعكس هناك قاسم مشترك كبير بين هذه الديانة، وإننا ليس حراسا على العقيدة لأي أحد، لأنه تكون عقيدته لنفسه، ولكن المطلوب مننا منه المعاملة بالمثل وأن نتعامل بمنظومة القيم والأخلاق، مشيرًا إلى أنه لا يوجد دين يخالف دينا آخر في منظومة القيم والأخلاق،

وعرض عاشور سؤالًا على نفسه وقال فيه ، هل السيد المسيح هذا نبي ورسول من قبل الله-عز وجل- فرد مؤكدا ان وصف سيدنا عيسى-عليه السلام- في القرآن الكريم، هو نبي ورسول من أولي العزم كلمة من الله روح منه.

وأكد مستشار المفتي أننا نقوم بالاحتفال بميلاد سيدنا النبي – صلى الله عليه وسلم-وهذا على العين والرأس، و السيد المسيح أخو النبي محمد، فيجب علينا ان نحتفل بالأخين، لأنه لا نفرق بين أحد من رسله، ومن الممكن ان نحتفل بميلاد سيدنا موسي، ولو عرفنا بميلاد سيدنا نوح يجوز الاحتفال بميلاده ايضًا، لأنهم سواسية، ولأن سيدنا النبي خاتم الأنبياء والمرسلين.

وأكد عاشور، خلال لقائه ببرنامج “رأي عام” عبر فضائية “TeN”، أن الاحتفال بسيدنا المسيح عليه السلام، يكون من الأمور المشروعة والجائزة، ويؤجر الإنسان على هذا إذا اخذ أنه يحتفل بنبي ورسول من أولي العزم تقربًا إلى الله.

ولفت عاشور إلى أن الذين يحرمون الاحتفال بميلاد سيدنا عيسى عليه السلام يقومون أيضًا بتحريم الاحتفال بمولد رسول الله – صلى الله عليه وسلم- وهي أمور مباحة شرعًا.

المقال السابق

ماجدة سيدهم تكتب : ليه بيت لحم بالذات وليه المذود ( تأمل )

المقال التالي

جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق في العناية المركزة و حالته غير مستقرة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *