• 7 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

تنامى ظاهره الجنس مقابل العمل بمصانع هاييتى

ألقت “الغارديان” الضوء على تنامي ظاهرة “الجنس مقابل العمل” في مصانع هاييتي، الدولة الفقيرة في البحر الكاريبي، حيث تصنع أشهر شركات الملابس الأميركية منتجاتها.

وتقول الصحيفة إن “هاييتي” في السنوات الأخيرة أصبحت وجهة رخيصة لشركات الملابس الأميركية الشهيرة، التي تبحث عن موردين ذوي تكلفة منخفضة، مستفيدة من تشريع صدر عام 2006 يتيح للشركات الأميركية إدخال البضائع التي تصنعها في هاييتي إلى الولايات المتحدة دون رسوم جمركية.

ويعمل قرابة 60 ألف عامل وعاملة في 41 مصنعا بهاييتي، وينتجون لأكثر من 60 شركة أميركية.

وذكرت الصحيفة، نقلا عن مصادر محلية، أن ظروف العمل في هذه المصانع تشبه معسكرات الاعتقال، فلا وجود لحقوق العمال والانتهاكات الجنسية شائعة.

تعامل دون الإنسانية

ويقول المسؤول في منظمة معنية بحقوق العمل، ياننيك إتيان: “لا يُنظر للعمال على أنهم بشر أو (أشخاص) بحاجة إلى حقوق”.

وأضاف “أن الرواتب منخفضة للغاية لدرجة أنه يضع النساء في مواقف تضطرهن إلى قبول ممارسة الجنس القسري، حتى تنال راتبها”.

ورفضت وزارة التجارة والصناعة في هاييتي التعليق عندما طلب منها معد التقرير ذلك.

ولم ترفع الحكومة الحد الأدنى للأجور منذ عام 2019، رغم أن التضخم ارتفع أكثر من 15 بالمئة، فضلا عن أن البلاد تعيش مستويات كارثية من انعدام الأمن والاضطراب السياسي.

المقال السابق

وزير الخارجية الصينى يبلغ نظيره الأمريكي :العلاقات بينهما مهدده بالإنحراف

المقال التالي

كاروز الديار المصرية يزور شبرا الخيمة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *