ماذا لو انهار السد الاثيوبي ؟!
وبعد هذه الاخبار الحزينه وزلزال تركيا وشمال سوريا الذى حصد الالاف وسبب خرابا فى ١٢ ولايه تركيه ومدن شمال سوريا
وهذا الزلزال ( ٧،٨ بمقياس ريختر ) اعقبه عشرات الزلازل
هذه طبيعه تركيا وهى محاطه ومن الشمال والشرق والغرب والجنوب بالفوالق الارضيه
وهذا الفالق الجنوبى متصل بفالق البحر الميت ثم الفالق الافريقى
ويمتد فى البحر الاحمر ثم يقسم اثيوبيا وليس بعيدا عن السد الاثيوبى العملاق
وقال الدكتور عباس شراكى استاذ الجيولوجيا بجامعه القاهره
السد الاثيوبى لن يسقط غدا
– لانه سد خرساني وليس ركامى
– ان الانحدار الشديد من بحيره تانا الى السد ( مئات الامتار) يجعل جريان المياه الى السد بسرعه كبيره )
– بناء اساسات السد تم باستعجال نتيجه لتعتيم اثيوبيا ورفض الحوار مع مصر – وايضا الى موقف السودان المريض
– ان معامل الامان فى البناء كان ضعيف – وقد قتلوا مدير السد الاثيوبى الذى اراد ان يعترض على مشاكل بناء السد
– ان كميه المياه المزمع حجزها ٧٤ مليار متر مكعب – ( وزن المتر المكعب طن ). وهى تشكل ضغط كبير على جسم السد
وهذا هو الخطر الاكبر
– سرعه ملء خزان السد والقوى الضخمه الموثره على جوانب البحيره الجبليه وتدفعها الى التفسخ
ناهيك ان هذه المنطقه ليست بعيده عن حزام الزلازل
ليست بعيده عن الفالق الافريقى
الكبير
وماذ يحدث لو انهار سد اثيوبيا
سيحدث تسونامى موجه عرضها ١٥٠ كم وارتفاعها ٩ م ستدمر سدود السودان
سد الروصيرص وامامه ٧ مليار متر
وسد سنار وسد مروى وامامه ١٠ مليار متر مياه. وماذا عن مدن السودان
وماذا عن شعب السودان الشقيق
وتاخذ المياه ١٤ يوم حتى تصل السد العالى
ولكن بحيره ناصر ممتلئه بسبب الفياضانات العاليه ل ٣ سنين
طبعا هايفتحوا المياه من السد والقناطر على النيل لحمايه السد
وهل مفيض توشكا سيستوعب هذا التسونامي
هل حفرنا قناه تصل مثلا الى منخفض القطاره حيث لا تضيع المياه الضخمه.
تركيا تفتح بوبات جميع السدود التى بنوها على انهر دجله والفرات خوفا من انهيار هذه السدود وكارثه تضرب ملايين الاتراك
هذه السدود التى حجزوا بها المياه عن سوريا والعراق. حتى جف نهرى دجله والفرات وتشققت الاراضى
سبحان الله
اننى اعتقد ان الاخوان المضلين هم سبب نكبه السودان
– الاخوان فى السودان ومصر وبريطانيا هم الذين سعوا بجهد كبير وتضليل كثير الى انفصال السودان عن مصر
هذا الى جانب حماقه ضبط الثوره جمال وصلاح سالم والعصبيه الدينيه ( فقد خرجو من عباءه الاخوان ) واثارو شعب الجنوب المسيحى
– حكم الاخوان وعمر البشير والحرب ضد الجنوب وفناء مليون من الجنوب فى الحرب الدينيه
وانتهت باسقاط طاءره جون جارانج وكان معارضا لانقسام السودان
هل يفيق السودان على هذا الخطر الداهم. بعد ما باعونا وساروا مع اثيوبيا
المفكر والكاتب .ناجى سليمان