ثوره ٣٠ يونيه ٢٠١٣
مخططات استهداف الدوله المصريه
اذا كان انتصار اكتوبر ٧٣
الذى من الله سبحانه
ومصريه الشباب من جيلنا
ستكون درس يعاد دراسته فى كل حين
واذا كانت هزيمه ٦٧ وحرب الاستنزاف وقبلها حرب اليمن
درس يعاد دراسته كل حين
فأن
ثوره الشعب المصرى فى ٣٠ يونيه
وتكاتف الجيش والشرطه
الفريق السيسى وزير الدفاع
واللواء محمد ابراهيم وزير الداخليه
والملايين التى خرجت باحساس الخطر على مصر
ورعايه الله سبحانه اولا واخيرا
ومن استهدف الدوله المصريه
ويستهدفها اليوم وغدا
هى قوى خفيه تملك على حكومات وشعوب الغرب وتدفعها غصب عنها لحرب روسيا بغيه تدميرها
هذه القوى الخفيه هى من تدفع الشعب الاوكرانى الباءس للموت
هل الهدف هو تفريغ اوكرانيا من الاوكران ليحل محلهم شعب اخر ؟!
وهذا القوى الخفيه هى التى استهدفت سوريا والعراق وليبيا
واليمن وخربت هذه الدول
وطبعا فى المقدمه كانت تستهدف خراب الامه المصريه
فى ما اسموه الربيع العربى
وتخريب الامه المصريه
كان محوره الرءيسى التطرف الدينى
وبسهوله تاثر الشعب المصرى بعد حرب اكتوبر. بالتطرف
وكان وعاظ المساجد يتنافسون فى انتقاد الدوله
واضطهاد المسيحيين الاقباط وسلب اموالهم واراضيهم وان امكن طردهم من ديارهم
وهذا هز ضمير الامه المصريه من عمقه
وكان واضحا جدا التعاون الوثيق بين الاخوان المسلمين والجماعات الاسلاميه مع مخابرات الغرب
وهنا صار الاختراق لمؤسسات الدوله
١- القوات المسلحه وكانت العصبيه الدينيه واضحه
والفكر الساءد بالتدين الشديد
والمبالغه والمنافسه فى اظهار التدين
ومن خلف ستار كانت هناك قناعه بان الدوله لا تتماشى مع الشريعه
يعنى القاده يخالفون تعاليم الدين
٢- وزاره الداخليه
ورايت فيديو لسيده مصريه شجاعه تنتقد ضباط شرطه فى الشوارع
اخترق الاخوان الشرطه
وفى مظاهرات يناير ٢٠١١ انسحبت الشرطه من الشوارع وضاع الامن والامان سمه الامه المصريه
٣ – الجوار
حماس وغزه والفلسطينيين
وحزب الله وجنوب لبنان
والموساد
والاخوان المفسدين
هم من فتحوا السجون واطلقوا الاف الاخوان والمجرمين الى الشوارع وباتت الناس فى بيوتها فى رعب. حتى لاتستطيع احضار الطعام
وسحلوا ضباط وامناء الشرطه
بهذا كسروا هيبه الدوله
وسلطه رجل القانون
٤- البنوك والنظام المالى
وكانت جمعيات توظيف الاموال مثل السعد والريان تبيع وتشترى فى الدوله واموال الناس
واذكر ان رءيس اركان الجيش سابقا كان يعمل رءيس العلاقات العامه لدى الريان !!
وصار السلب والنهب
والاستيلاء على الاراضى المملوكه للدوله والاخرين
وعلى المتضرر اللجوء للقضاء
٥- سيناء والرهاب
وكان العمل على قدم وساق خلال الاف الانفاق من الفلسطينيين وغزه واسراءيل وحزب الله لتجنيد بدو سيناء لقطعها من مصر بغيه دفع الفلسطينيين من غزه اليها وتفريغ غزه
واذكر نكته مرسى ان الفلسطينيين من غزه ياتى ويسكنوا فى حى شبرا ًويدفع ساكنو حى شبرا الى عبور النيل الى امبابه والكتكات
هكذا كان رءيس مصر الاسبق
من الاخوان
وطبعا الارهاب من ليبيا والسودان
كل هذا
من عمل الغرب واسراءيل والفلسطينيين وايران
والاخوان المسلمين
لهدم الدوله المصريه
وجاء البطل السيسى
– وحارب التطرف والتدين الخاطىء فى القوات المسلحه والشرطه
– وحارب الارهاب داخل الدوله وًفى سيناء وعلى الحدود مع ليبيا والسودان
– واغرق الاف الانفاق بين غزه ومصر بمياه البحر وهذا اضعف كثيرا الامداد بالسلاح لخلايا الارهاب فى سيناء ولكن خسرنا الاف من الضباط والجنود من الجيش والشرطه وتركوا وراءهم ا رامل وايتام ولكن الدوله والرءيس اعتنى بهم
والكثير والكثير من الاعمال العظمى لشبه الموءيد. هديه السماء لمصر والمصريين
٣٠ يونيه معجزه انقذت مصر من الضياع بفضل الله سبحانه
واباء وحس المصريين بالخطر
درس فى التاريخ يجب دراسته فى كل حين
ولا ننسى ان الدوله المصريه كانت وستظل مستهدفه من هذه القوى العالميه التى تجول فى الارض تصنع الحروب وماسى البشر
خللى السلاح صاحى
لونامت الدنيا صحيت مع سلاحى
سلاحى ينادى ياثوار
عدونا غدار
حفظ الله مصر
ناجى سليمان مهندس