• 19 أكتوبر، 2025

رئيس التحرير

ناجي وليم

بثلاث جامعات مصرية.. إطلاق أول دبلوم “مصري – ياباني” لإعداد معلم “التوكاتسو”

بثلاث جامعات مصرية.. إطلاق أول دبلوم “مصري – ياباني” لإعداد معلم “التوكاتسو”

كتب / ماجد مفرح

 

شهد السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، فعاليات احتفالية إطلاق أول دبلوم مهني مشترك “مصري – ياباني” لإعداد معلمي أنشطة التعلم الشامل “التوكاتسو”، وذلك بالشراكة بين جامعات عين شمس، وحلوان، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، بالتعاون مع جامعة فوكوي اليابانية، على أن يبدأ البرنامج من العام الأكاديمي 2025 / 2026.

التوكاتسو.. فلسفة تربوية ترتكز على التنمية الشاملة

 

جاء هذا الإعلان في إطار التوجه الاستراتيجي للدولة نحو تطوير منظومة التعليم من خلال إعداد كوادر بشرية مؤهلة، تمتلك المهارات اللازمة لدعم التحول نحو تعليم شامل ومتكامل يركز على بناء الشخصية، وليس فقط التحصيل الدراسي.

وفي كلمته خلال الحفل، أكد الوزير عبد اللطيف أن فلسفة “التوكاتسو” تعتمد على تطوير جوانب الشخصية لدى الطلاب من خلال أنشطة تعليمية منظمة، تعزز من قيم الانضباط، والقيادة، وروح الفريق، والابتكار. مشيرًا إلى أن هذه الفلسفة مطبقة بالفعل في المدارس المصرية اليابانية، وحققت نتائج ملموسة في بناء جيل يتمتع بالمسؤولية والقدرة على التفاعل المجتمعي الإيجابي.

وأضاف الوزير، أن إطلاق هذا الدبلوم يمثل خطوة متقدمة نحو تعميم التجربة اليابانية الناجحة في التعليم، موضحًا أن المعلمين المتدربين سيحصلون على تأهيل عملي مباشر داخل المدارس المصرية اليابانية، مما يضمن تطبيقًا واقعيًا وحقيقيًا لمبادئ “التوكاتسو” في بيئة تعليمية متكاملة.

وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم

تعاون دولي يعزز جودة التعليم

 

شهد الحفل حضورًا رسميًا رفيع المستوى، من بينهم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى جانب ممثلين عن الشركاء اليابانيين، وعلى رأسهم السفير فوميو إيواي سفير اليابان بالقاهرة.

وأكد الحضور، أن هذا الدبلوم يُعد ثمرة تعاون مثمر بين الحكومتين المصرية واليابانية، ويعكس التقدم المحرز في ملفات التعاون الأكاديمي والتقني بين البلدين، بما يسهم في تعزيز جودة التعليم، وتأهيل جيل جديد من المعلمين القادرين على تقديم تجربة تعليمية ملهمة للطلاب المصريين.

ويُتوقع أن يشكل هذا البرنامج نموذجًا يُحتذى به في تطوير التعليم، ونقل التجارب الدولية الناجحة إلى السياق المصري، بما يواكب تطلعات الدولة نحو تعليم عصري مستدام وشامل.

المقال السابق

انطلاق قانون العمل الجديد في مصر اليوم.. حماية أوسع وحقوق أوضح

المقال التالي

الأهلي يكرّم خوسيه ريبيرو وجهازه الفني في احتفالية وداع مؤثرة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *