سان مارك تحتضن مؤتمرًا مصريًا بحرينيًا عن التسامح والتعايش
كتبت – يوستينا ألفي
استضافت كنيسة سان مارك بشبرا مصر مؤتمرًا حقوقيًا بعنوان «التسامح الديني والتعايش السلمي: مصر والبحرين نموذجًا»، بتنظيم مشترك بين جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان برئاسة الحقوقي فيصل فولاذ، ومنظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان برئاسة المستشار نجيب جبرائيل، بالتعاون مع الشبكة الدولية لمعلومات حقوق الإنسان – مكتب القاهرة برئاسة الكاتب الصحفي عمر عبد العلي.
حضور بارز
شارك في المؤتمر نخبة من الشخصيات الدينية والحقوقية، من بينهم:
الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، الذي شدد على سماحة الإسلام ونبذ العنف.
نيافة الأنبا سيداروس، الأسقف العام، الذي أكد دور الأديان في دعم التعايش السلمي.
الدكتورة عايدة نصيف، عضو مجلس الشيوخ، والداعية أحمد صابر، اللذان أشادا بمملكة البحرين باعتبارها نموذجًا رائدًا في احترام حقوق الإنسان والانفتاح.
رسائل وتوصيات
الحقوقي فيصل فولاذ: العلاقات المصرية–البحرينية راسخة وتدعمها الروابط التاريخية بين القيادتين والشعبين.
المستشار نجيب جبرائيل: اللقاء يترجم حرص البلدين على تبادل الخبرات الحقوقية.
الصحفي عمر عبد العلي: المؤتمر يناقش آخر التطورات الحقوقية بما يتماشى مع مبادئ القانون الدولي.
وفي ختام الجلسة، أوصى المشاركون بـ:
إطلاق برامج توعوية مشتركة لترسيخ ثقافة قبول الآخر.
دعم الخطاب الديني المعتدل ونشر قيم السلام.
مواجهة خطاب الكراهية على منصات التواصل.
تعزيز التعاون بين منظمات المجتمع المدني.
تشكيل لجنة متابعة للتوصيات.
تنظيم مؤتمر موسع في 16 نوفمبر 2025 بمناسبة اليوم الدولي للتسامح.
ختاما…
أكد المشاركون أن مصر والبحرين يشكلان نموذجًا عربيًا ملهمًا للتسامح والسلم المجتمعي، داعين إلى تعميم التجربة في المنطقة.