يوستينا ألفي في اليوم العالمي لتنمية مهارات الشباب.. دعوة عالمية لتأهيل الجيل الجديد لمستقبل متغير
كتبت – يوستينا ألفي
تحيي دول العالم اليوم، 15 يوليو، اليوم العالمي لتنمية مهارات الشباب، وسط دعوات متزايدة لتسليح الأجيال القادمة بالمهارات اللازمة لمواكبة التحولات المتسارعة في سوق العمل والتكنولوجيا والبيئة.
ويُحتفل بهذا اليوم، الذي أقرّته الأمم المتحدة عام 2014، سنويًا لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه الشباب في مجالات التعليم والتوظيف، ولتشجيع الحكومات والمؤسسات على دعم برامج التدريب الفني والمهني وتنمية المهارات.
ويحمل احتفال هذا العام شعار “مهارات الشباب من أجل الانتقال إلى مستقبل مستدام”، في ظل تزايد الحاجة إلى مهارات رقمية وتقنية ومهارات التفكير النقدي، خاصة مع تصاعد استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في مختلف القطاعات.
وأكدت تقارير دولية أن تعزيز فرص التعليم الجيد والتدريب المهني للشباب يمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن ملايين الشباب حول العالم ما زالوا يواجهون صعوبات في الحصول على فرص عمل لائقة بسبب الفجوة بين المهارات المطلوبة والمهارات المتوفرة.
وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 73 مليون شاب وشابة في سن العمل حول العالم يعانون من البطالة، ما يسلط الضوء على أهمية الاستثمار في برامج تنمية المهارات وبناء القدرات.
ودعت الأمم المتحدة إلى تعزيز التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص ومؤسسات التعليم، لضمان تصميم برامج تعليمية وتدريبية تراعي احتياجات المستقبل، وتدعم روح الابتكار وريادة الأعمال لدى الشباب.
