• 19 أكتوبر، 2025

رئيس التحرير

ناجي وليم

“مايا مرسي تطلق لقاء الخبرات الدولي لتمكين “باب أمل” في صعيد مصر”

“مايا مرسي تطلق لقاء الخبرات الدولي لتمكين “باب أمل” في صعيد مصر”

كتبت – يوستينا ألفي

القاهرة، الأحد 12 أكتوبر 2025 — افتتحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات لقاء تبادل الخبرات بين عدة دول حول برنامج “باب أمل”، الذي يهدف إلى تمكين المستفيدين من المساعدات الاجتماعية من الفئات الأكثر احتياجًا في صعيد مصر، وذلك بمشاركة وفود من الأردن وجيبوتي والصومال. 

شهد الحفل حضور عدد من الشركاء الدوليين والإقليميين، من بينهم ماركو شيفر، رئيس فريق الحماية الاجتماعية بالإسكوا، وليلي حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، إلى جانب ممثلين من معمل عبداللطيف جميل، وكبار قيادات وزارة التضامن، مثل الدكتور أحمد السيد المدير التنفيذي لمعمل عبداللطيف جميل، والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن للاتصال الاستراتيجي والمتحدث الرسمي.

 

برنامج “باب أمل” ورؤيته التمكينية

يُعد برنامج “باب أمل” واحدًا من أبرز برامج التمكين الاقتصادي التي تطورها وزارة التضامن الاجتماعي، ضمن رؤيتها لتطوير منظومة الحماية الاجتماعية، بحيث يتحول دور الوزارة من تقديم الدعم النقدي إلى تمكين اقتصادي حقيقي يُمكِّن الأُسر من تحقيق الاستقلال المالي والإنتاجي. 

وخلال كلمتها الافتتاحية، أكدت وزيرة التضامن أن الوزارة تخدم حاليًا نحو 7.8 مليون أسرة استفادت من الدعم النقدي على مستوى الجمهورية، كما تتبنى حاليًا خطة لتخارج نحو 3.1 مليون أسرة من حالة الاعتماد على الدعم، عبر إشراكهم في برامج تمكين اقتصادي ومشروعات صغيرة. 

وأوضحت أيضاً أن هذا اللقاء الدولي يعبّر عن استراتيجية “الشراكات والتحالفات” التي تعتمدها الوزارة، لمد جسور التعاون وتبادل الخبرات مع الدول التي تواجه تحديات مماثلة في مكافحة الفقر ودعم الفئات الهشة. 

 

جدول اللقاء وفعالياته المتوقعة

من المقرر أن يمتد اللقاء لعدة أيام، تشمل ورش عمل وجلسات حوارية لعرض تجارب الدول المشاركة، وزيارات ميدانية لمواقع تنفيذ البرنامج في صعيد مصر، إلى جانب اجتماعات فنية لتعميق الآليات والتحديات وكيفية ملاءمة النموذج في الدول المشاركة. 

 

وسيُناقش الحضور محاور رئيسية مثل:

آليات اختيار المستفيدين وأولويات التمكين

توفير الأصول والإرشاد والتدريب

دور الشمول المالي والمؤسسات المالية في دعم المشاريع الصغيرة

نماذج التمكين الملائمة للبيئات الريفية والحضرية

أهمية الحدث في مشهد الحماية الاجتماعية

يلعب هذا اللقاء دورًا محوريًا في نقل الخبرات وتجسير الفجوة بين الدول في مجال الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي. فمن خلال تبادل الممارسات الناجحة، يمكن للدول المشاركة مثل الأردن وجيبوتي والصومال أن تستفيد من نموذج “باب أمل” وتكييفه مع خصوصياتها، بينما تستفيد مصر من ملاحظات الشركاء لتطوير أدائها. 

كما يعزز اللقاء وضع مصر كدولة رائدة في الحماية الاجتماعية على مستوى المنطقة، حيث تدعم الدولة الانتقال من نظام الاعتماد على الدعم النقدي إلى نظام مبني على الكرامة والتنمية المستدامة للأفراد والأُسَر.

 

 

المقال السابق

“وزير المالية: ترقية “ستاندرد آند بورز” بعد 7 سنوات تُبرِز ثقة الأسواق بالإصلاحات المصرية”

المقال التالي

مصر تختار الدبلوماسية لا المواجهة: السيسي يُبرز قوة موقف القاهرة في أزمة المياه

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *