ينتظر الأقباط شهر أغسطس، ليجمعون في احتفالاتهم بين البابا السابق القديس كيرلس السادس، والبابا الراحل شنودة الثالث، وهما أشهر الشخصيات والأكثر شعبية بين شخصيات الكنيسة.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعد أسبوع وتحديدًا في الثاني من أغسطس بذكرى مولد عازر يوسف عطا، وهو الاسم العلماني للبابا السابق كيرلس السادس، قبيل أن يتوسطهما مسمى آخر هو الراهب مينا من دير البراموس “البرموسي”، والذي اعترفت الكنيسة بقداسته أي منحته لقب قديسا في أول المجامع المنعقدة في عهد البابا الحالي تواضروس الثاني، وسكرتارية الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، حيث تم منحه لقب قديس بجانب الارشذياكون حبيب جرجس.
اعطاء البابا كيرلس السادس والمولود عام 1902 في دمنهور، لقب قديس اعطى مساحة شرعية لتدشين وتكريس كنائس ومذابح وايقونات باسمه.
ولن نبتعد عن يوم 2 أغسطس كثيرا ففي اليوم التالي له مباشرة، وتحديدا يوم 3 اغسطس، تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية ، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بذكرى مولد نظير جيد روفائيل، الشاب خريج كلية الآداب جامعة فؤاد الأول، والذي ولد في أسيوط، لام توفيت بحمى النفاس، عام 1923.
وتقتصر الكنيسة في احتفالاتها على القداس الالهي كعادة الامر، فيقامقداس الاحتفال بالبابا كيرلس السادس في دير الشهيد العظيم مارمينا للرهبان الاقباط الارثوذكس بصحراء كينغ مريوط بغرب الإسكندرية حيث أوصى أن يدفن هناك، وحيث الدير الذي قام بترميمه والاشراف على ذلك بنفسه والذي تخرج منه العديد من الأساقفة مثل الانبا ارميا والانبا كيرلس أفا مينا والانبا ثيؤدسيوس، بالإضافة إلى كنيسة طاحونة البابا كيرلس وهي إحدى طواحين الهواء التي كانت مهجورة ولها طابع أثري منذ عهد محمد علي تقريبا وقام الراهب مينا البرموسي بتأجيرها من الدولة، ليجعلها مسكنا يتوحد بها في فترة خدمته للاقباط بمصر القديمة وتقع تلك الطاحونة بمنطقة عزبة خير الله بزهراء مصر القديمة.
بينما تحتفل الكنيسة بذكرى مولد البابا شنودة في دير الأنبا بيشوي العامر للرهبان الأقباط الأرثوذكس بصحراء وادي النطرون، حيث اوصى ايضا ان يدفن وحيث تخرج عدد كبير من الاساقفة مثل الأنبا بيشنتي والأنبا شاروبيم والبابا تواضروس الثاني.