أعلن دير القديس الأنبا بولا بالبحر الأحمر، عن تفاصيل إعادة فتح أبوابه لاستقبال الزوار ابتداءاً من يوم 29 يوليو الجاري.
وأشار الدير في بيان له إلى سيغلق أبوابه طوال فترة صوم الميلاد، والتي تقدر بحوالي 43 يومًا والصوم الكبير والذي يستغرق حوالي 55 يومًا.
وشدد الدير على ضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد خلال فترة الزيارات، مؤكداً على عدم استقباله لراغبي الخلوة الروحية سواء الأباء الكهنة او الاباء الرهبان. ويفتح الدير أبوابه لاستقبال الزوار على مدار 3 أيام فقط من الخميس إلى يوم السبت أسبوعياً.
ويعد دير الانبا بولا بالحبر الأحمر من أقدم الأديرة القبطية بالعالم والتي تعود للعصور البيزنطية، حيث تأسس في القرن الرابع الميلادي بواسطة تلاميذ الأنبا أنطونيوس، وتم تشييده على هضبة مرتفعة ويضم الدير ثلاث كنائس الأولى كنيسة القديس مرقوريوس، الثانية كنيسة الملاك ميخائيل ثم كنيسة القديس بولا وهى مشيدة فوق المغارة التي عاش فيها القديس بولا والثلاثة كنائس أثرية وأقدمهم كنيسة القديس بولا الأثرية.
ويقع الدير على هضبة مرتفعة، في حضن الجبل بطريق رأس غارب الزعفرانة شمال محافظة البحر الأحمر وبالتحديد على مسافة 25 كم من جنوب قرية الزعفرانة متفرعا من الطريق الرئيسي الزعفرانة غارب بامتداد 12.5 كم غربًا داخل الصحراء الشرقية، في اشتياق لزائريه، و توقفت الزيارات به منذ عام ونصف بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا المستجد.