أعلنت إيبارشية الشرقية والعاشر من رمضان للأقباط الأرثوذكس، عودة الفتاة القبطية ريموندا سامح، بعدما أشيع أنها اختفت في ظروف غامضة، فيما تقدم الأنبا مقار أسقف الشرقية ومدينة العاشر من رمضان بالشكر إلى وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية على عودة الفتاة.
وفي بيان جرى نشره على صفحة الإيبارشية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قال الأنبا مقار: «نشكر الله على عودة الابنة ريموندا سامح، كما نتقدم بخالص الشكر لكل قيادات الداخلية ورجالها الساهرين الأمناء ونخص بالشكر اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، واللواء عادل جعفر مساعد الوزير ورئيس قطاع الأمن الوطني، واللواء محمد والي مساعد الوزير ومدير أمن الشرقية، واللواء محمد أبو باشا مدير الأمن الوطني بالشرقية».
وأضاف أسقف الشرقية والعاشر من رمضان للأقباط الأرثوذكس: «ليبارك الله في مصرنا الحبيبة ليعم السلام والطمأنينة على جميع أبناء الوطن، تحت قيادة الربان الحكيم الرئيس عبدالفتاح السيسي».
ولم تكشف الكنيسة عن أي معلومات عن ظروف اختفاء الفتاة أو أسباب هذا الاختفاء .
وكان الأنبا مقار عاد من زيارة رعوية إلى كندا، التي توجد بها كنائس يشرف عليها، حيث صلى فيها العديد من القداسات باللغتين العربية والإنجليزية، وقام برسامة عشرات الشمامسة، كما أقام عدة اجتماعات روحية، واجتمع مع كهنة المنطقة وناقش بعض الأمور الروحية والادارية.
والتقى الأنبا مقار عقب عودته مع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث قدم تقريرًا إلى البابا عن زيارته، حيث أن البابا تواضروس كان قد كلفه رسميا بالإشراف الروحي والإداري على تلك الكنائس في كندا.