كشفت تحقيقات النيابة العامة فى واقعة حرق جثة ممرضة حلوان على يد تربى عن تفاصيل جديدة ومؤلمة أعترف التربى المتهم بـ حرق جثة ممرضة حلوان فى التحقيقات أنه عاشرها جنسيا ثم أشعل النار فى جثتها انتقاما من خصمه المسئول عن إدارة المقبرة نظرا لوجود خلافات بينهما سابقة.
حرق جثة ممرضة حلوان
أقوال المتهم فى التحقيقات التى جرت معه قال التربى المتهم مصطفى م ح 41 سنة أمام جهات التحقيق، أنه اقتحم إحدى المقابر وإخراج جثة سيدة متوفية تبين أنها ممرضة ثم عاشرها جنسيا ثم أشعل النار بجثتها إثر خلاف سابق بينه وبين المسؤول عن إدارة المقابر انتهى بقيام الأخير بالتعدي عليه بالضرب وتحطيم هاتفه المحمول ومنعه من العمل بالجبانات.
وأضاف، أنه على إثر ذلك اختمرت في رأسه فكرة الانتقام منه.
وتابع التربى المتهم بـ حرق جثة ممرضة حلوان أنه علم بوجود جثة حديثة تم دفنها فى المقابر فقرر الانتقام وتوجه إلى المقبرة ليلا عقب الانتهاء من الدفن ودلف إليها بالداخل عقب أن كسر قفل المقبرة باستخدام أجنة وشاكوش واستخرج جثمان الممرضة المتوفاة وجردها من الكفن وعاشرها جنسيا وبعدها سكب عليها بنزين وأشعل النيران بها وفى الجبانة، قاصدا من ذلك، أولا إيقاع الضرر لخصمه مع أهلية المتوفية بصفته القائم على إدارة الجبانات، وثانيا لإخفاء معالم قيامه بجماع المتوفية.
المتهم حرق جثة ممرضة حلوان وعاشرها جنسيا
ونسبت جهات التحقيق للتربى المتهم بـ حرق جثة ممرضة حلوان واشعال النيران فى مبنى غيرمعد للسكن والغير مملوك له جبانة، بهدف الانتقام من خصمه المسئول عن إدارتها.
وذلك بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك، وأعد لذلك الغرض مشروع إجرامي استهله بتحضير أدوات ارتكاب جريمته، ونفاذا لما وعز بصدره وراجحه عقله من نية خبيثة ترقب التوقيت الملائم لتجسيد ما بدر في ذهنه، وما أن حانت له الفرصة حتى تسلل إلى مجمع الجبانات ليلا قاصدا إحدى القبور التي بداخلها جثمان إحدى السيدات حديثة الوفاة، متمكنا من الدلوف بداخل القبر عن طريق فض قفله عنوة، حتى قام بسكب مادة معجلة للاشتعال على جسدها وأرم النيران بمبنى الجبانة قاصدا من ذلك إيذاء غريمه وتحميله مسؤولية تلك الفعلة، بصفته المتولي إدارة الجبانات ولإخفاء معالم واقعة تدنيسه للقبر.
كما انتهك المتهم بـ حرق جثة ممرضة حلوان حرمة قبر المتوفية، بأن دلف لداخله بطريقة غير مشروعة، وما أن ظفر بجثمان المتوفية حتى أزال عنها كفنها كاشفا لعوراتها غير عابئ بحرمتها، واستكمالا لفعلته الشيطانية عبث بالجثة متهيئا إياها لوضع جماع، فجثم عليها مولجا عضوه الذكري في فرجها وعاشرها جنسيا.
واتهمت جهات التحقيق للمتهم بـ حرق جثة ممرضة حلوان بأنه أتلف عمدا القفل الخاص بالمقبرة، بأن جعله غير صالح للاستخدام، وقد ترتب على ذلك ضرر مالي لأصحاب المقبرة.