تتزايد يوميا ظاهرة انتشار عصابات التسول في الشارع المصري على الرغم من تجريم قانون العقوبات المصري لتلك الظاهرة الاجتماعية الا ما نراه فى الشارع المصري من سيدات يجلسن للتسول وغيرهن من الأطفال الذين يقومون ببيع المناديل ما هي إلا صورة تجرح العين وفى منتهى الصعوبة بل وتهدر الانجازات القومية في مجال الرعاية الاجتماعية وتسيء لصورة مصر امام السياح الاجانب والعرب حتى بات امتهان التسول طريقة سهلة للحصول على الأموال .
في نفس السياق رصدت كاميرا البوابة نيوز احدى السيدات في منطقة المنيل تحترف التسول واستجداء المارة وتقوم بعد الاف الجنيهات المعدنية والورقية حصيلة عملها بالتسول المجرم قانونا في يوم واحد .
اظهر مقطع الفيديو حرص المتسولة على فصل العملات المعندنية عن الورقية في اكياس بلاستيكية لسهولة عدها وتوريدها لمن يحتاج اليها من اصحاب المحلات التجارية .
في ذات السياق قال احد اهالي المنطقة ان تلك السيدة مقيمة منذ سنوات في الشارع وتمارس اعمالها غير المشروعة في التسول يوميا وتتحصل على مبالغ نقدية كبيرة نظرا لاختيارها منطقة تكتظ بالسكان وتعتبر منطقة راقية اجتماعيا وميسورة الحال .
في سياق ذي صلة رصدت عدسة البوابة نيوز افتراش احدى المتسولات لناصية احد شوارع شارع مصدق بالدقي دون اي اعتبار لحرمة الطريق العام .
اللافت ان المتسولة تستخدم التليفون المحمول بين الحين والاخر مما يدل على انها لا تحتاج للتسول انما هي مهنة من لا مهنة له .