اخلي سبيل الداعية المتشدد محمود شعبان من قبل النيابة، على ذمة القضية المتهم فيها بنشر العنف والانتماء لجماعة إرهابية، وكشف قرار اخلاء سبيله المحامي خالد المصري.
وجراء هذه الاتهامات كانت اصدرت النيابة قرارا بحبس شعبان أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر على ذمة القضية رقم 771 لسنة 2019 حصر أمن دولة، وخلال عامين عُرض المتهم على محكمة الجنايات المنعقدة في غرفة مشورة لنظر تجديد حبسه.
التهم المسندة الى المتهم : الترويج لنشر العنف، الانضمام إلى جماعة تأستت على خلاف أحكام القانون لتعطيل أحكام الدستور والقانون، وكذا منع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالسلم الاجتماعي.
افتى بقتل المعارضين
في عام 2013 اصدر شعبان فتوى كونه كان مؤيد لمحمد مرسي العياط وجماعته الارهابية، وهي الفتوى التي رفضتها حكومة الاخوان مضطرة وذلك في بيان ووصفت الفتوى بـ”خطابات الكراهية التي تتمسح بالدين”، حيث يقول شعبان في الفتوى :” يجوز قتل قادة جبهة الإنقاذ”، وقالت حكومة الاخوان من وارء قلبها إن الفتوى :”تمثل انحرافا خطيرا عن المسار السلمى للثورة المصرية”.
وقالت في البيان :” إنه من الغريب أن يبيح البعض ممن يدعون التحدث بإسم الدين القتل على قاعدة الاختلاف السياسى وهذا هو الارهاب بعينه، ونعتبر ممارسة العنف السياسي أو التلويح به من أهم التحديات التى تواجه ثورات الربيع العربي.”
ما جعل النائب العام المصري المستشار طلعت إبراهيم يامر بفتح التحقيق فى البلاغ المقدم من أحد المحامين ضد الشيخ محمود شعبان وأحاله للمحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا لاتهامه بالتحريض على قتل قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى فى فتوى دينية.
وجاء في البلاغ أن فضائيات أون تي في ودريم وغيرها بثت نقلا عن قناة الحافظ الدينية جزءا من حلقة كان ضيفها الشيخ محمود شعبان، وقد أفتى بجواز قتل كل من الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، وحمدين صباحي، المرشح الرئاسي الخاسر فى الانتخابات، وقيادات جبهة الإنقاذ الوطنى المعارضة للنظام الحاكم.
ودافع شعبان عن فتواه قائلا :” هم يريدون انتخابات رئاسية مبكرة ورفضوا الدستور لأن الدستور لم ينص على انتخابات رئاسية… رجلان منهم قالا بالنص لن نسكت حتى يتم تنظيم انتخابات رئاسية، لدينا شروط وسنسقطه (ويقصدون محمد مرسي)، وجبهة الانقاذ تضم المخربين الذين لا يبحثون عن المصلحة وإنما عن الكرسي.
كفر المسيحيين
خلال حلقة برنامج ” اجرأ كلام” تقديم الاعلامي توني خليفة التي جمعت بين شعبان والمفكر اسلام بحيري، قال شعبان : المسيحي كافر، وذلك لأن الله كفره بنص القران الكريم، واختص البحيري الذي يرفض تكفير المسيحيين :” لا تدلس كلامك، ما انزل الغضب ببحيري، فقال له شعبان : تأدب وإلا سلقتك بحد لسانك، وفجأة امسك شعبان بحذائه وحاول ضرب بحيري به لولا تدخل توني خليفة، ما جعل بحيري يتوعده بتاديبه عقب انتهاء الحلقة.
هاتولي راجل
يلقب الشيخ محمود شعبان بشيخ “هاتولي راجل”، اذ قال ذات يوما وقت حكم الارهابية :” انا لا اجري لقاءات مع نساء، راجل اه مش راجل همشي، يقعد مع امراة متبرجة لية، هاتولي راجل.