وجه الدكتور هاني الناظر، الرئيس السابق للمركز القومي للبحوث، رسالة تنبيه خاصة للمتعافين من الإصابة بفيروس كورونا، بعد دخول مصر في الموجة الرابعة للإصابة بفيروس كورونا، ونصح جميع من تعافوا من كورونا بضرورة تناول كبسولات فيتامينات للحفاظ على الشعر ومنع تساقطه، مع الإكثار من شرب المياه والحرص على التغذية الجيدة وتناول السلطة الخضراء يوميًا، وذلك بعد شكوى المتعافين من تساقط شعرهم.
وكتب الدكتور هاني الناظر تدوينة على الفيس بوك “ملاحظة هامة ونصيحة أكثر أهمية فقد سجلت أثناء متابعتي للمرضى شكوى متكررة بشكل كبير من سيدات وسادة كانوا قد تعرضوا للإصابة بكورونا وبعد تعافيهم والحمد لله بدأوا يشكون من ظاهرة تساقط الشعر بدرجة تراوحت بين سقوط متوسط وسقوط شديد”
للمتعافين من كورونا
وقال الناظر: “لهذا انصح جميع من تعافوا من كورونا بضرورة تناول كبسولات فيتامينات للحفاظ علي الشعر ومنع تساقطه مثل كبسولات perfectil او Royal Vit G بمعدل كبسولة واحدة يوميا بالإضافة للإكثار من شرب المياه والحرص على التغذية الجيدة وتناول السلطة الخضراء يوميا”
يذكر أن هناك دراسات عالمية أكدت أن هناك أثار يحدثها فيروس كورونا بعد التعافي، بحسب صحيفة “واشنطن بوست”، فإن متاعب بعض مرضى “كوفيد 19″ لا تنتهي عند التعافي التام، فمعاناتهم تتواصل مع أعراض مزعجة طويلة الأمد.
وتثير هذه الأعراض المستمرة أو ما يعرف بـ”كوفيد الطويل” قلقا وسط الأطباء، وخاصة أن مصابين كثيرين تخلصوا من الفيروس، لكنهم لا يزالون يعانون اضطرابات مقلقة.
الآثار الجانبية لكورونا
وذكرت دراسات وبحوث أولية، أجرت في دول عديدة من العالم، أن أكثر الأعراض التي يبلغ عنها المتعافون من فيروس كورونا هي الشعور بالتعب وضيق التنفس والصداع والأرق وألم الصدر والمفاصل والسعال وفقدان حاستي الذوق والشم، إضافة إلى الطفح الجلدي والحمى.
أما الأعراض التي تسجل بشكل أقل وسط المتعافين فهي اضطرابات السمع وما يعرف بـ”ضباب الدماغ”. كما تشمل الأعراض أعضاء أخرى في الجسم مثل القلب والرئتين والدماغ، حتى وإن لم يعان الشخص المصاب أي أعراض من جراء إصابته بكورونا.
كما كشفت دراسة فرنسية، أن ثلثي المصابين الذين ظهرت عليهم أعراض خفيفة أو متوسطة أبلغوا عن عارض واحد طويل الأمد على الأقل، بعد ستين يوما من التماثل للشفاء.
وفي دراسة أخرى أجريت في إيطاليا، تبين أن 87% من مرضى كورونا عانوا من عارض واحد طويل الأمد على الأقل، يتمثل في الشعور بالتعب وضيق التنفس. لكن الدراسة الإيطالية شملت مصابين من كبار السن الذين عانوا مضاعفات خطيرة من جراء العدوى.
وذكر الأطباء أن الاضطرابات التي ترافق المرضى بعد التعافي من الفيروسات ليست بالأمر الغريب، لأنها تسجلُ بعد الشفاء من عدة إصابات فيروسية مثل التهاب الكبد “ب” وما يعرف بفيروس “إبتشتاي بار” وحتى الإنفلونزا الموسمية العادية في بعض الأحيان.