كشف إبراهيم عادل، الطالب الذي تعرض لواقعة اختطاف بالقليوبية، قبل أن يتمكن من تحرير نفسه، تفاصيل الواقعة.
وقال الطالب بالصف الثاني الثانوي، والمقيم بقرية الزومرانية بكفر شكر،، إنه تعرض للاختطاف على أيدي شخصين.
وأكمل أنهما انتظراه عقب خروجه من الدرس، وبالقرب من منزله فوجئ بسيارة ملاكي يستقلها شخصان، طلبا منه أن يدلهما على أحد جيرانه، ويستقل السيارة معهما.
وأكمل أنه سرعان ما ركب معهما فخدراه بوضع أقراص مخدرة في زجاجة كانز، وطلبا منه أن يحتسيها لحين الوصول لمنزل جاره.
وأشار إلى أنه بعد ذلك لم يشعر بنفسه، إلا وهو في مخزن مكون من طابق واحد، ومقيد بجنزير، منوهًا بأن المتهمين طلبا منه رقم هاتف والدته، وأرغماه على تسجيل مكالمات لها يطالبها خلالها بتنفيذ ما يطلبانه منها، لعودته بسلام.
وأكمل الطالب المختطف، أنه استمع لأحد المتهمين وهو يهدد والدته بدفع فدية مليون جنيه نظير إطلاق سراحه، ثم بعد ذلك دخل عليه الحجرة المحتجز بها، وطلب منه تناول قرص منوم، فوضعه أسفل لسانه وعقب انصرافهما، قفز من نافذة المخزن وذهب لصاحب ورشة مجاورة للمخزن، والذي ساعده في التواصل مع أهله، وإبلاغ رجال الشرطة، والذين قدموا على الفور وتم ضبط المتهمين.
تلقت الأجهزة الأمنية إخطارًا، باختطاف طالب بالصف الثاني الثانوي، عقب خروجه من أحد الدروس بدائرة مركز شرطة كفر شكر.
تبين من التحريات قيام شخصين باختطافه ومساومة أهليته على مبلغ مليون جنيه، لعلمهما بثراء والده، الذي يعمل بإيطاليا، وتم ضبط المتهمين وتولت النيابة التحقيق.