تحتفل الكنيسة القبطية اليوم الخميس 30 سبتمبر، سيامة مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث، بطريرك الكرازة المرقسية الـ117 وسائر بلاد المهجر، أسقفًا للتعليم عام 1962.
وبيد مثلث الرحمات قداسة البابا كيرلس السادس، تمت طقوس السيامة الكهنوتية لمعلم الأقباط و معشوق المصرين الذي ساهم في محاربة الفكر المتشدد من خلال سلاحه والتي تجسدت في كلماته .
البابا شنودة أسقف للتعليم المسيحي
يعد قداسة البابا شنودة أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يتولى البابوية، وهو رابع أسقف يصبح يتولى الرعاية البابوية بعد كل من الأب يوحنا التاسع عشر1942م و الأب مكاريوس الثالث1944م،والأب يوساب الثاني1956م،كما شغل مناصب آدبية رفيعة إلى جانب الوظيفة
تولي البابا شنودة الكرسي المرقسي
أجريت القرعة الهيكلية لإنتخابات البابوية في الكنيسة القبطية في 14 نوفمبر 1971، وتمتع البابا شنودة بمحبة كبيرة لكل من طوى صفحات تاريخة العريق دون النظر إلى الإختلافات الجوهرية والمذهبية والدينية، فلا يوجد من يختلف عن محبة هذا الرمز المصري، ورحل عن عالمنا يوم السبت الموافق 17 مارس عام 2012م بعد صراع مع المرض.