الأب ميتعوضش صورة التقطها زميلنا المصور سيد حسن، خلال الاحتفال بانطلاق أول أيام العام الدراسي الجديد 2021-2022 داخل الحرم الجامعي لجامعة القاهرة، لخصت كل معاني ومشاعر الأبوة التي يمكن أن يشعر بها الأب لنجاح وتفوق أبنائها ووصولهم للمرحلة الجامعية.
فرحة وسعادة غامرة ارتسمت على وجه الأب الأربعيني، وهو يقوم بتصوير ابنته والتقاط الصور التذكارية لها في أول يوم دراسي لها داخل الجامعة، بعد رحلة طويلة من السهر والجد والاجتهاد خلال مرحلة التعليم ما قبل الجامعي، وخاصة أيضا بعد معاناة مع الثانوية العامة التي شهدت حالة من التوتر والقلق والخوف، بسبب نظام امتحانات البابل شيت الذي تم تطبيقه لأول مرة.
الأب الأربعيني حرص على التواجد مع ابنته في أول يوم جامعة لها، خاصة أن الحياة الجامعية تعنبر مرحلة جديدة ومختلفة لكل طالب، حيث إنها ترسم مستقبله وتشكل فكره ووجدانه وشخصيته.
وربما تعيدنا تلك الصورة للمشهد الشهير للفنان الكبير الراحل أحمد زكي والفنانة منى زكي حلال فيلم “اضحك الصورة تطلع حلوة” خلال احتفاله بابنتهالفنانة منى زكي في أول يوم جامعة لها والتقاط صورة تذكارية لها.
وكان الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، قام صباح اليوم السبت، بزيارة تفقدية لجامعة القاهرة، في أول أيام العام الجامعي الجديد 2021 2022.
ورافق وزير التعليم العالي الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، ونواب رئيس الجامعة، وعدد من عمداء الكليات، والدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي.
وانطلق، اليوم السبت، العام الدراسي الجديد بالجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وأيضًا المعاهد العليا وفروع الجامعات الدولية.
وتستقبل الجامعات 3 ملايين طالب وطالبة هذا العام من بينهم ما يقرب من 700 ألف طالب وطالبة من طلاب الثانوية العامة والدبلومات الفنية والشهادات المعادلة.
ويشهد هذا العام إجراءات طبية مشددة داخل كافة الجامعات المختلفة؛ حيث قررت وزارة التعليم العالى منع دخول أي طالب أو طالبة لم يحصلوا على لقاح كورونا، خاصة أن وزارة الصحة وفَّرت داخل كافة الجامعات عيادات طبية للحصول على اللقاحات للطلاب والمجتمع التعليمي والإداري بالجامعات المختلفة.
كما خصصت خانات على موقع تسجيل الحصول على اللقاح للطلاب تيسيرًا عليهم، فضلًا عن إمكانية قيام الطلاب بالتوجه للجامعات وتسجيل بياناتهم للحصول على اللقاح، ووجهت الجامعات عمداء الكليات للتواصل مع الطلاب ومناشدتهم للحصول على اللقاح حتى يتسنى لهم دخول الحرم الجامعي أثناء الدراسة.
على جانب آخر، قامت الكليات برفع الجداول الدراسية على مواقع الكليات وتجهيز القاعات وتطبيق الإجراءات الاحترازية وتحديد أماكن التباعد بين الطلاب، كما تم تعقيم المعامل والأدوات الخاصة بالتجارب العلمية كما تم تخصيص عيادة داخل كل كلية وغرفة للعزل فى حالة الاشتباه فى أي حالة كورونا.
وقامت الجامعات أيضًا بمراجعة كافة أدوات التعليم عن بعد ومراجعة المواد التي تم رفعها على منصة التعليم العالي.
وتبدأ الدراسة هذا العام بالطريقة التقليدية المتبعة وهو التعليم وجهًا لوجه بجميع الجامعات والمعاهد، وفى حالة حدوث زيادة في أعداد المصابين بفيروس كورونا سيتم تغير نظام التعلم للطريقة الثانية وهو التعليم الهجين والذي يكون منصة تعليمية تم رفع كافة مناهج الجامعات عليها ويتم التواصل مع الطلاب من خلال وسائل التعليم عن بُعد.