• 23 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

الكنيسة القبطية : البابا لم يُناقش أى أمور تخص “توحيد المعمودية” مع رئيس أساقفة كانتربرى

علق القمص موسى إبراهيم، المُتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على إعلان جاستن ولبي رئيس أساقفة كانتربري والقائد الروحي للطائفة الأنجليكانية في العالم، بوجود حوارات مع الكنيسة القبطية في مسألة توحيد المعمودية وتمنيه التوصل لاتفاق مستقبلًا، بالإشارة إلى أن أي حوارات تخص الشئون العقيدية بين الكنائس فمكانها اللجان اللاهوتية المُخصصة لذلك.

وأكد مُتحدث الكنيسة الرسمي،  إن اللقاء بين “ولبي”، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي شهده المقر البابوي بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكبرى مؤخرًا، لم يشهد أي مفاوضات أو اتفاقيات بينهما حول “توحيد المعمودية” مؤكدًا أنه كان لقاءً بروتوكوليًا ليس إلا.

وأشار أيضًا أن ولبي أعلن عن أمنية له، ولكن ليس أمرًا يحدث على أرض الواقع، موضحًا أن الكنيسة القبطية فى عهد قداسة البابا تواضروس وقعت بروتوكولين مع الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، جاء الأول في 2015 وخصَّ “طبيعة المسيح”، مع مراعاة أن ما يميز الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن بقية الكنائس هو اعتناقها فكر “الطبيعة الواحدة للمسيح”، وهو ما يُفرق بينها وبقية الكنائس الخلقدونية.

كما جاء البروتوكول الثاني بين العائلة الارثوذكسية الشرقية من أقباط وسريان وهنود وأرمن وأحباش، ليمثلهم المُطران الراحل الأنبا بيشوي، وبين الكنيسة الأنجليكانية الأسقفية، وجاء حول “انبثاق الروح القدس”، مع مراعاة أن الكنيسة القبطية تتميز بالإيمان بانبثاق الروح القدس من الأب فقط وليس الأب والابن كما يعتقد الكنائس الخلقدونية.

وكان قد استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة ظهر امس الأحد، رئيس الأساقفة جاستن ويلبي رئيس أساقفة كانتربري للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية الذي يزور مصر حاليًا لتدشين إقليم الإسكندرية الجديد التابع لكنيسته، ومعه وفد من قيادات الكنيسة الأسقفية.

حضر اللقاء نيافة الأنبا أنجيلوس أسقف لندن، والمطران د. سامي شحاتة رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية والمطران د. منير حنا رئيس الأساقفة الشرفي للإقليم، وعدد من قيادات “الأسقفية”.

المقال السابق

إيهاب رمزي : 5 كنائس وافقت على قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين

المقال التالي

كبير غواصي مصر يصف حادث ميكروباص الساحل .. بالفنكوش

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *