مازالت ازمة الاقباط المحتجزين بليبيا تلقى بظلالها على منازل اسرهم بسوهاج ، حيث سادت حالة من الحزن بمركزى المراغة وجهينة ، وسط صلوات ودموع للكشف عن مصير الاقباط المحتجزين منذ اسبوعين ، حيث اكدت الاسر ان هناك أكثر من 40 قبطيا محتجز بليبيا من عدة قرى بالمراغة وجهينة .
واقام القس جرجس كاهن كنيسة قرية الجزازرة بمركز المراغة قداسا الاهيا خاص باسر الشباب المختفيين ، وسط حالة من البكاء والصراخ طوال القداس الذى اقيم خصيصا للصلاة من أجلهم لرفع الصلوات للافراج عنهم ، مشيرا انه تم التواصل مع كافة الجهات الرسمية والخارجية المصرية ولكن حتى الان يتم وعدهم بحل الازمة دون وصول اى انباء عن الشباب ، حيث تحولت منازلهم بالقرية لحزن وبكاء وارتداء الملابس السوداء وتوقفت اعمالهم فى ظل الترقب لاى انباء عن مصيرهم .
وبالتواصل مع مصدر بوزارة الخارجية ، اكد المصدر انه الوزارة تتابع الاوضاع مع السلطات الليبية لكشف اوضاع المصريين المحتجزين واسباب الاحتجاز واتخاذ الاجراءات للافراج عنهم .