كشف المهندس سميح ساويرس مؤسس مدينة الجونة عن رأيه في عدد من الانتقادات الموجهة إلى مهرجان الجونة السينمائي.
تحدث سميح ساويرس إلى الإعلامية سارة دندراوي في برنامج “تفاعلكم” عبر قناة العربية، وكانت تلك هي أبرز تصريحاته.
نرشح لك- لبلبة ترقص على السجادة الحمراء للجونة: عشان تعرفوا أن رجلي كويسة
– شعري أبيض من المفاجأت.
– حادث الحريق لم يتم بفعل فاعل، لأن المسرح أهم وكان الوصول إليه أسهل، ولا يوجد إرهابي غبي لكي يترك المكان الأهم.
– سبب الحريق هو ماس كهربائي بأحد المحلات، وأرفض فكرة وصفه بالعقاب الإلهي، وإلا كانت الحياة انتهت على الأرض لو كان ذلك ما يحدث عندما نرتكب الأخطاء.
– أؤمن أن الكلاب تعوي والقافلة تسير، وهو ما يصف موقفي من كارهي مهرجان الجونة السينمائي.
– من يكرهوا مهرجان الجونة يجب عليهم عدم مشاهدته واتقاء الله بتجنب رؤية الفساتين والفنانات، بدلا من النظر إليهن وانتقادهن.
– أشعر بالزهق من محاولة الناس لفرض وصايتهم علينا والتدخل في حياتنا، “دي حاجة بيني وبين ربنا”، والله هو من يعاقبني وليس البشر.
– أحد المحامين قدم طلب لوزيرة الثقافة بإلغاء تراخيص المهرجان، وهو شخص غير معروف، ومجرد ذكر اسمه يعتبر نجاح له، احترم ذكائه لكن كما قلت “القافلة تسير”.
– وصف المهرجان بـ “مولد سيدي العريان” ليس صحيحا، المهرجانات الفنية بها بعض المبالغات، لكن ذلك لا يعني دعوة كل النساء لتقليد ما يحدث، ومن يحاسبنا هو الله.
– يحق لكل شخص أن يدير حياته بالشكل الذي يعجبه، وأن يصلي طوال اليوم، لكنه لا يحق له التدخل في حياتنا ومحاسبتنا.
– إلغاء صفوف الـVIP بقاعة المهرجان جعلت شكلها يبدو أفضل، وعنيت ما ذكرته عن اضطرار الضيوف المهمين للجلوس مع باقي المدعوين، لأن هناك درجات في كل الأماكن، مثل الطائرات، وقد نضطر للسفر في الدرجة الاقتصادية في حال إلغاء درجة رجال الأعمال.
– ما تردد عن رفض إدارة مهرجان الجونة السينمائي لوجود محمد رمضان غير صحيح “حد هيعرف أحسن مني؟”.
– لا أحد يفرض علينا شيء في مهرجان الجونة، هناك لجان وفريق كامل يختاروا المدعوين والمشاركين في الندوات وأيضا من لا يتم دعوتهم، ولا يوجد قرار فردي بالمهرجان.
– شركة يونيفرسال ستوديوز هي من عرضت علينا مشاركة محمد رمضان مجانا في حفل الافتتاح، وهم من تكفلوا بكافة المصاريف، والأغنية جيدة.
– لم أكن أعرف أن محمد رمضان “عليه كلام كتير” أثناء اختيار الأغنية، لأنني لا أتابع تلك الأخبار، وكنا ملتزمين بكلمة مع شركة يونيفرسال ولا يمكننا الرجوع فيها بسبب أزمات محمد رمضان التي لا أعرف خلفيتها، ولم أفهم أسبابها.
– تأخير حفل الافتتاح كان بسبب القناة الناقلة، وهو ما أزعجني لأنني أحب الالتزام بالمواعيد مع ضيوفي.
– القناة قطعت الإرسال فور انتهاء محمد رمضان من اغنيته بسبب ارتباطها بحملات إعلانية يجب عرضها، خاصة أنهم متكفلين بمصاريف التغطية التليفزيونية.
– لم أفهم سبب صعودي إلى المسرح مرتين مع يسرا، ولا أعرف لماذا لم ينسق معنا المنظمين ما يريدوه منا أثناء حفل الافتتاح، لكن “حصل خير”.
– مدينة الجونة بها حوالي 70 ألف نسمة أثناء المهرجان، واكتشفنا حالتين إصابة بفيروس كورونا، وغالبا انتقلت إلى المصابين قبل وصولهم إلى الجونة.
– لو أجرينا كشف طبي على كل المتواجدين في الجونة حاليًا سنجد عددا منهم مصاب بأمراض آخرى تهدد حياتهم، وأشعر أن خطورة فيروس كورونا قد انتهت في العالم، ومن يصاب به لا يموت.
– تداعيات فيروس كورونا العالمية لن تنتهي سريعا، وحركة السياحة لن تعود في بين يوم وليلة، الامر يحتاج وقتا للإصلاح.
– أتمنى أن يتم الحديث عن الفعاليات الخاصة بالمهرجان، لأننا نستضيف عدد من المخرجين والفنانين العالميين في 120 فعالية، لكن وسائل الإعلام لا تهتم بها وترغب في بيع أخبار الفساتين “مش كل حاجة بيع، في شراء”