• 22 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

نداء واستغاثة كتابية للسيد/ رئيس الجمهورية

حيث سأتحاكم بمقتضى قانون الطوارئ بتهمة إزدراء الإسلام والتطرف وذلك أمام محكمة جنح أمن دولة طوارئ النزهة بمصر الجديدة يوم الأربعاء العشرون من أكتوبر لأني قمت بتأليف وطبع ونشر كتاب إسمه ( إضلال الأمة بفقه الأئمة) لم يعجب الخلايا السرطانية السلفية بوطني الذي نزفت دمائي لأجله وأجل شعبه وخرجت من الخدمة العسكرية برتبة العميد لعدم اللياقة الطببة للخدمة العسكرية وأنا حاليا عضو جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب بنسبة عجز ٨٩% وأبلغ من العمر ٧٧ عاما .
سيدي الرئيس
يهمني أن أبرز لمعاليكم بعض النقاط التالية والموجودة بفقهنا الإسلامي الذي تنادي سيادتكم بتطويره وتجديده وتطهيره من الفضول والشوائب ونحن نتعاون مع سيادتكم في ذلك الإصلاح.
بينما السادة الفقهاء مشغولون بالكيد لكل من يساندك في ذلك الصدد يا سيدي الرئيس.
فتجد السادة الفقهاء وهم يرعون فقها يتبرأ منه الأسوياء.

فتجد بفقهنا ما يلي:
*قتل المرتد
*وقتل تارك الصلاة .
*وقتل الزناة رجما بالحجارة
*وقتل الزنديق
*وقتل شاتم الرسول حتى وإن تاب وفصل رأسه. *وقتل السحرة
*وقتل المثليين
*وقتل المخالف في العقيدة
*وعندنا إستحلال في الهجوم على الدول لإجبارها على الإسلام ويؤكد ذلك صحيح مسلم ووقأئع الفتوحات الإسلامية .
* وعندنا استحلال نهب الدور والقصور
*وسبي النساء ووطئهن
*واسترقاق الأسرى وبيعهم بالأسواق وما علمنا بالقرآن ولا سنة الرسول بيع للبشر بالأسواق.
* ولدينا تسميل أعين الأسرى وتقطيع أيديهم وأرجلهم.
* ولدينا فقه أكل لحم الأسير نبئا بلا طبخ. وذلك بمناهج الفقه العفن الذي يتم تدريسه.
*والتضييق على غير المسلمين بالطرقات يتم تدريسه
*وتكفير المسيحي علنا بالتلفاز لضرب اللحمة الوطنية في مقتل.
* ويدرسون ضرورة هدم الكنائس وعدم ترميمها.

ولدينا بعالمنا الإسلامي فقهاء يستعذبون ذلك ويقومون بتدريسه ولدينا شعوب تطالب دوما بتطبيق هذه الشريعه ظنا منها أن كل ذلك شريعة
وللأسف فكل ذلك مستمر منذ أكثر من ألف سنة برعاية الفقهاء رغم صيحات التنوير فلهذا فنحن من جعلنا شعوبنا متخلفة وأوطاننا في ذيل قائمة العالم بينما تتم محاكمة المصلحين أو تكفيرهم أو قتلهم وتطليق زوجاتهم قسرا عليهما وحبسهم خمس سنوات وفقا للقانون بينما يتم حبس اللصوص ستة أشهر فقط …
فهذا عالمنا الثالث سيدى الرئبس وأنا أخاطبك بصفتك رائد نهضتنا التي لم نرى لها مثبل منذ أن ولدتني أمي منذ ٧٧ عاما وأتوسم في سيادتكم الخير كل الخير..

مستشار/ أحمد عبده ماهر محام بالنقض وباحث إسلامي

المقال السابق

ماجدة سيدهم تكتب : ريش الجونة طار

المقال التالي

تسجيل صوتى للرئيس الليبى الراحل معمر القذاقى قبل مقتله بساعات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *