قال القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية، إنّ قرار إلغاء مد حالة الطوارئ يحمل معنى مهم جدا، كما أنّه ثمرة لجهود من 2013، وتحديدا يوم 3/7/2013، حيث تحصد مصر ثمرة 30 يونيو، وقرارات 3/7، التي كانت تحمل رؤية بعيدة المدى للرئيس عبدالفتاح السيسي.
قرار إلغاء مد حالة الطوارئ دفع كثيرون ثمنه من دمائهم
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية ، أنّ الشعب المصري يعيش اليوم أفضل حالات الأمان والاستقرار التي وصلت لها مصر، ودفع ثمنها كثير من رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية والشعب المصري من دمائهم.
وأشار القمص موسى إبراهيم، إلى أنّ القرارات تعكس إرادة واضحة للدولة المصرية لقيادة البلاد نحو مستقبل افضل، وحياة كريمة، وصدور قرار إلغاء مد حالة الطوارئ يعكس نجاح الدولة المصرية في الانتصار على الإرهاب، والقضاء على وجوده.
إلغاء مد حالة الطوارئ بـقرار رئاسي
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي أعلن إلغاء مد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، وقال في منشور عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: يسعدني أن نتشارك معا تلك اللحظة التي طالما سعينا لها بالكفاح والعمل الجاد، فقد باتت مصر بفضل شعبها العظيم ورجالها الأوفياء، واحة للأمن والاستقرار في المنطقة؛ ومن هنا فقد قررت ولأول مرة منذ سنوات، إلغاء مد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد.
وتابع الرئيس في منشوره على فيس بوك: هذا القرار الذي كان الشعب المصري هو صانعه الحقيقي على مدار السنوات الماضية بمشاركته الصادقة المخلصة في جهود التنمية والبناء كافة. وإنني إذ أعلن هذا القرار، أتذكر بكل إجلال وتقدير شهداءنا الأبطال الذين لولاهم ما كنا نصل إلى الأمن والاستقرار. ومعا نمضي بثبات نحو بناء الجمهورية الجديدة مستعينين بعون الله ودعمه. تحيا مصر. تحيا مصر. تحيا مصر.