القمص بيشوي فخرى سراج منير ينطفئ في سماء الخدمة بكنيسة العذراء والانبا بيشوي ببورسعيد
رحل اليوم الأربعاء، القمص بيشوي فخري كاهن كنيسة القديس الأنبا بيشوي، بحي الشرق في بورسعيد، التابعة لإيبارشية بورسعيد بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز ٧٦ سنة وخدمة كهنوتية لحوالي ٤٣ سنة.
ولد الراحل في ١٩٤٥، وكان أول من سيم كاهنًا بيد نيافة الأنبا تادرس مطران الإيبارشية في ١٠ مارس عام ١٩٧٨، ونال درجة القمصية في ١٠ أغسطس ١٩٨٤.
وتقدم البابا تواضروس الثاني بخالص العزاء للأنبا تادرس مطران إيبارشية بورسعيد ولمجمع كهنة الإيبارشية في رحيل القمص بيشوي فخري والتمس عزاءًا سمائيًا لشعب كنيسته، ولأسرته المباركة، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع جميع المقدسين.
وذكر القس ارميا فهمى، المتحدث الرسمي باسم إيبارشية بورسعيد على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، أن القمص بيشوي فخري بدأ الخدمة الرعوية في كنيسة القديس العظيم الانبا بيشوي في بورسعيد في أواخر السبعينيات من القرن الماضي.وهو أيضاً باكورة وضع يد رسامات نيافة الحبر الجليل الأنبا تادرس مطران بورسعيد، حيث تمت سيامة الشماس والخادم نسيم فخرى عوض كاهنًا في 10 مارس 1978 م على كنيسة القديس العظيم الأنبا بيشوي ببورسعيد باسم القس بيشوي فخرىرحلَ خادم يجلس ملكًا متوجاً في القلوب .
ليكون أول كاهن للكنيسة ويؤسس الخدمة بها، وبالاشتراك مع زوجته الراحلة المُعلمة والمربية والأم الفاضلة تاسوني سهير مرجان.
تعب كثيرًا ورعى رعية المسيح أحسن رعاية، حيث أسس فصول التربية الكنسية (مدارس الأحد) بالكنيسة وكان يجوب شوارع المدينة ليحضر الجميع إلى الخدمة بنفسه.
أسس أول خورس شمامسة بالكنيسة وأسس أيضا اجتماعات الخدمة بكافة أنواعها.
هو رجل المعمار والتعمير من طراز فريد، فقد كان مبنى الأزيل كوفريه متهالكًا جدًا ( كنيسة العذراء والأنبا بيشوي حالياً) فسهر للتعمير والتطوير والترتيب فكان يداً بيد مع العمال والصنايعية والخدام .
أفتقد البعيدين وعطف على المسكين وستر المجروحين وأرشد التائهين لميناء الخلاص .
وذكر القس ارميا فهمى، المتحدث الرسمي باسم إيبارشية بورسعيد على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، أن القمص بيشوي فخري بدأ الخدمة الرعوية في كنيسة القديس العظيم الانبا بيشوي في بورسعيد في أواخر السبعينيات من القرن الماضي.وهو أيضاً باكورة وضع يد رسامات نيافة الحبر الجليل الأنبا تادرس مطران بورسعيد، حيث تمت سيامة الشماس والخادم نسيم فخرى عوض كاهنًا في 10 مارس 1978 م على كنيسة القديس العظيم الأنبا بيشوي ببورسعيد باسم القس بيشوي فخرىرحلَ خادم يجلس ملكًا متوجاً في القلوب .
ليكون أول كاهن للكنيسة ويؤسس الخدمة بها، وبالاشتراك مع زوجته الراحلة المُعلمة والمربية والأم الفاضلة تاسوني سهير مرجان.
تعب كثيرًا ورعى رعية المسيح أحسن رعاية، حيث أسس فصول التربية الكنسية (مدارس الأحد) بالكنيسة وكان يجوب شوارع المدينة ليحضر الجميع إلى الخدمة بنفسه.
أسس أول خورس شمامسة بالكنيسة وأسس أيضا اجتماعات الخدمة بكافة أنواعها.
هو رجل المعمار والتعمير من طراز فريد، فقد كان مبنى الأزيل كوفريه متهالكًا جدًا ( كنيسة العذراء والأنبا بيشوي حالياً) فسهر للتعمير والتطوير والترتيب فكان يداً بيد مع العمال والصنايعية والخدام .
أفتقد البعيدين وعطف على المسكين وستر المجروحين وأرشد التائهين لميناء الخلاص .
أستخدم كل الإمكانات المتاحة في عصره من وسائل الإيضاح وتكنولوجيا حديثة وصوتيات متقدمة وأدوات تعليمية عصرية في حينها، فأنشئ مركز وسائل الإيضاح مع مركز الوسائط التعليمية المتعددة ودورات الكمبيوتر والتي جذبت كثير من الخدام والشباب في ذلك الوقت وكان الهدف من ذلك تقديم خدمة باذلة عصرية حديثة متطورة ومفرحة مع مجموعة الخدام المجتهدين في ذلك الوقت
وكذلك أيضاً أهتم بالطفولة والحضانات في وقت كانت الدنيا ظلاماً فأنار شمعة لتضيء في الظلام واضعاً يده في يد أبيه الأسقف نيافة الأنبا تادرس الذي إئتمنه على العمل الرعوى بالكنيسة فتخرج من هذه الحضانات أطفالاً أصبحوا فيما بعد رجالاً وحملوا أثقال الخدمة على أكتافهم وأكملوا المسيرة الرعوية .
تعرض أبونا الحبيب القمص بيشوي فخرى لتجارب عديدة منها أحداث سياسية أليمة مرت على مصر، وعصفت بالكنيسة سنة 1981 م ، وتجارب آلام المرض التي لا يحصى لها عدد، ورحيل زوجته معينهُ ونظيرهُ شريكة رحلة الكفاح بعد أن طحنها مرض الفردوس فقد ترمل مبكرًا ولمدة ال 23 سنه تقريبًا.
نال درجة نعمة القمصية (مدبر الكنيسة) في 10 أغسطس 1984م.
يوم رسامة معيناً له ليساعده في الخدمة وهو القمص بولا سعد وكيل المطرانية الحالي
وقال القس أرميا فهمى : أن القمص بيشوى رحلَ طائرًا إلى السموات بعد أن كسر وفك أقفال الجسد الزائل.
سوف تقام صلوات الجناز الخاص بقدس ابونا بيشوي فخرى اليوم الاربعاء 27 اكتوبر في تمام الساعة 3 عصراً بالكنيسة وصلاة الثالث يوم الجمعة الساعة 3 عصراً بالكنيسة.