• 7 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن الجميع يُدرك جيداً لخطورة ملف الطلاق، حيث أنه كان حالات بسيطة ثم أصبح موجة ولكن الآن أصبحت ظاهرة تقلق المجتمع، لأن الطلاق لا يخص فردا وأنما يخص مجتمع، ومن هنا أصبح يمس الأمن القومي

وأضاف الدكتور مجدي عاشور، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج “رأي عام” المذاع على فضائية “TeN”، اليوم الأربعاء، أن القيادة السياسية استشعرت خطورة هذا الملف من مدة طويلة لذلك تعمل على 3 ملفات للتقليل من حالات الطلاق، بحسب قوله، متابعا: “ونحن نسير في ركاب هذا ولدينا دراسات بالتعاون مع مراكز بحثية”

وتابع: أن الملف الأول الذي تركز عليه الدولة هو إعداد دورات تدريب المقبلين على الزواج، لأن الثقافة والهوية المصرية العربية قلت، ولابد أن يتم تدريبهم لمعرفة الزواج والعشرة والمودة والرحمة، وما هي الحدود الفاصلة للحقوق والواجبات.

وأشار إلى أن الزواج لا يستمر بالعدل، وأنما العدل يقيم بيتا ولكنه لا يجعله يستمر، حيث أن ما يجعل البيت يستمر هو التعامل بالفضل، مضيفاً: ماليزيا لا تسمح بالزواج إلا بعد حصول الشاب والفتاة على هذه الرخصة.

وأوضح: “وجدنا لابد من تدريب الشباب المقبل على الزواج وتفضلت دار الإفتاء مع وزارة التضامن ونقوم بالتدريب الآن في مراكز الشباب والتجمعات الشبابية والجامعات ومراكز تدريب الشرطة والقوات المسلحة المصرية، نقوم بتدريب الشباب الآن، وقطعنا فيه شوطا كبيراً، وهذه ثقافة جديدة عندنا”.

وتابع: “من حكمة القيادة السياسية أنها تُريد أن توعي المقبلين على الزواج بعقد تلك الدورات التدريبية سواء أكان رجلا أو امرأة، فترة سنة أو اثنين أو تلاتة كما ترتأي الجهات المختصة، وبعد ذلك ممكن تكون الدورة إجبارية ولن يتم عقد الزواج إلا بعد حصول الشاب والفتاة على رخصة باجتياز دورة المقبلين على الزواج، كي يعرف الطرفان معنى الأسرة ولا يلجأن للطلاق بعد ذلك”.

المقال السابق

إنشاء أول كـنـيـسة قبطية في مجـمـع السجـون بـ”وادي النطرون”

المقال التالي

شركة فيسبوك تعلن تغيير اسمها إلى “ميتا “

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *