نفي مصدر مسؤل بوزارة الصحة خبر تقدم الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة باستقالاتها عقب فضيحة القبض على عدد من قيادات الوزارة في قصة فساد مالى من قبل الرقابة الإدارية.
وكانت قد ترددت انباء عن قيام وزيرة الصحة الدكتورة
هالة زايد انها وضعت استقالتها تحت تصرف رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لاتخاذ قرار بشأنها خلال الساعات المقبلة.
وبحسب المصدر ، فإن الوزيرة تقدمت باستقالتها لرفع الحرج عن الحكومة بعد تورط عدد من قيادات الوزارة، بينهم مساعدان لها، في قضية رشوة مؤخرًا.
وقال المصدر إن الإجراء الذي اتخذته الوزيرة، جاء بعد استشعارها المسؤولية السياسية عن أداء قيادات بمكتبها، رغم عدم تورطها الجنائي في القضية.
ولم يصدر بيان رسمي بخصوص استقالة وزيرة الصحة هالة زايد.
وأمس الأربعاء، أعلنت النيابة العامة المصرية في بيان رسمي أنها بدأت مباشرة التحقيق مع مسؤولين في وزارة الصحة دون أن تحدد طبيعة الاتهامات الموجهة إليهم.
وقالت النيابة العامة، في بيان لها، إنها رصدت ما تم تداوله على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من أخبار، مهيبة بالجميع الالتزام بما يصدر عنها من تصريحات حول الواقعة.
وأوضحت النيابة العامة في البيان أنها حريصة على مبادئ الشفافية مع المجتمع، وستعلن ،بحسب ما تراه مناسبًا لحسن سير التحقيقات وضمان سلامتها، نتائج التحقيقات وما يتاح من معلومات أو بيانات
وغادرت الوزيرة هالة زايد مستشفى وادي النيل، أمس الأربعاء، بعد تحسن حالتها الصحية إثر ارتفاع في ضغط الدم، وأزمة قلبية تعرضت لها بعد الكشف عن وقائع القضية.
وكان مصدر في وزارة الصحة المصرية أكد تعرض الوزيرة هالة زايد لأزمة صحية عقب كشف هيئة الرقابة الإدارية عن واقعة فساد ورشاوى كبيرة في الوزارة اتهم فيها مدير مكتبها.
وقال مصدر مسؤول في ديوان عام الوزارة في وقت سابق، إن ضباطًا بالرقابة الإدارية ألقوا القبض، ظهر الإثنين الماضي، على مدير مكتب وزيرة الصحة هالة زايد في مقر عمله، و 4 مسؤولين آخرين في الوزارة، بتهمة الرشوة، والفساد المالي.