• 22 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

شهود عيان يروون تفاصيل جديدة في حادث ذبح قتيل الإسماعيلية

علي الرغم من نفي أهل المجني عليه الذي تم ذبحه، أمس الاثنين، وسط مدينة الإسماعيلية، وجود علاقة تجمعهم بالقاتل، إلا أنه مازال يحاط بالقضية الكثير من الغموض والتفاصيل المرعبة.

المصريون ماتحركوش ليه خبراء يكشفون سر سكوت شهود حادث الإسماعيلية

تغطية تفاصيل الحادث، لليوم الثاني، ولقائه بشهود العيان بالواقعة المأساوية والتي أثارت جدلا واسعا.
المخدرات لحست عقله التفاصيل الكاملة لحادث مقتل شخص ذبحا بوسط مدينة الإسماعيلية (أصل الحكاية)
امتد الجدل ليشمل ليس فقط تفاصيل الجريمة المؤسفة بكل ما تحمل الكلمة من معني، بل موقف الأهالي والمارة أثناء وقوع الحادث وقيام أغلبهم بتصوير الجريمة بكل تفاصيلها دون تدخل لإيقافها، كان هو الآخر محل تساؤلات عديدة حول مدي غياب الشهامة والجدعنة عن شوارعنا.

شهود عيان يروون تفاصيل حادث الإسماعيلية

في هذا السياق، يقول أحد شهود العيان، الخناقة أصلا كانت بقالها نص ساعه ضرب، قبل القتل، ولما الناس اتدخلت هو قالهم اغتصب أمي وأختي، فكل الناس محدش أتدخل”.

اضاف:” القاتل بعد ما قتل، كان في حاله هستيريا كان عمال يتكلم ويزعق بيقول اغتصب أمي وأختي ويتلفظ بالشتايم”.
يقول عصام البدري من أهالي محافظة الإسماعيلية، إن القاتل عبد الرحمن والشهير بدبور، كان يعمل بائع سمك، منذ أكثر من شهرين، ثم تم طرده من العمل لتناوله المواد المخدرة، منها الاستروكس، وكان كثيرا ما يردد طلاسم غير مفهومة حتي وصل الأمر أن البعض ظن أن عليه ” عفريت”.

وحسب شهادة زملائه بالعمل، كان دائما ما يردد انه “سيف الله”، وكثير الوضوء، ولا يصلي.
تحقيقات النيابة العامة

وحسب تحقيقات النيابة العامة، تردد القاتل، قبل الحادث، علي بائعة خضار بجوار محل الأسماك الذي طرد منه وادعي أنه سيقوم بذبح أصحاب المحل الذين طردوه، وتصادف اغلاق المحل في وقت وقوع الحادث.

المشهد نفسه نفذه القاتل باحترافية ولكن في تقاطع شارع طنطا والبحري، وسط الكتلة السكانية، في عز الظهر، حيث قام بذبح شخص وفصل رأسه عن جسده وحملها أمام المارة والمواطنين في مشهد مأساوي غريب علي الشارع الإسماعيلي.

من جهتها علقت ماجدة النويشي، امين مجلس المرأة السابق، بمحافظة الإسماعيلية، عن الحادث، عبر صفحتها الرسمية،

مؤكدة ان ليس القاتل فقط المختل، وان الخلل الحقيقي بعد تداول فيديوهات وصور عن الجريمة المرعبة، هو موقف الأهالي الذين تصادف وجودهم وقت وقوع الحادث، دون اتخاذ مبادرة الاتصال بالأمن أو بإمساكه وتقييده، مؤكدة أننا أمام ظاهرة جبن وخوف ونطاعه وعدم مرؤه، مشددة أن هذا القاتل ليس وحده القاتل وليس وحده المختل.
كما طالبت النويشي، بعودة الشرطي للشارع وأمناء الشرطة والسيارات التي تمر في الشوارع.
كشفت مصادر أمنية عن هوية الجاني في واقعة ذبح شخص في وسط مدينة الإسماعيلية.
قالت المصادر إن الجاني يدعي عبد الرحمن دبور.

تفريغ كاميرات حادث الإسماعيلية
وبدأت نيابة الإسماعيلية تفريغ كاميرات موقع حادث قيام شخص بذبح اخر وسط مدينة الإسماعيلية.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم بذبح شخص والقيام بفصل رأسه عن جسده، خلال دقائق من ارتكاب الواقعة.
وكشفت المصادر ضبط مهتز نفسياً بالإسماعيلية، سبق حجزه بأحد المصحات للعلاج من الإدمان بعد قيامه بالتعدى بساطور على عامل مما أدى إلى فصل رأسه وكان يهذى بكلمات غير مفهومة.
بالفحص تبين أنه كان يعمل بمحل موبيليا خاص بشقيق المجنى عليه، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
انتقل فريق من النيابة العامة إلي موقع حادث ذبح شخص علي يد اخر في وسط مدينة الإسماعيلية، لمعاينة مكان وقوع الحادث المأساوي.

وتستمع نيابة الإسماعيلية إلي اقوال شهود العيان والأهالي والذين أكدوا قيام الجاني والذي تم القاء القبض عليه بعد قيامه بالتعدي علي شخص وذبحه بساطور، ثم حمل رأسه وتجول بها.
كشف هوية القاتل

كشفت مصادر رسمية عن هوية الشخص الذي قام شخص بذبحه وفصل رأسه عن جسده بأحد الشوارع الرئيسية بمحافظة الإسماعيلية.

قالت المصادر في تصريحات خاصة أن المجني عليه يدعي محمد الصادق، ٤٢ عام، مقيم البلابسة، حيث ورد بلاغا بتقاطع شارع البحري وطنطا بقيام شخص بذبح اخر والسير قدما وسط الأهالي حاملا رأسه بعد فصلها عن جسده، ووصول الجثة هامدة الي المستشفي.

شهدت محافظة الإسماعيلية، قبل قليل، حادث مأساوي، بقيام شخص بذبح شاب في أحد الشوارع الرئيسة والسير برأسه وسط ذهول الأهالي.

وتلقي اللواء منصور لاشين مدير أمن الإسماعيلية إخطارا يفيد قيام شخص بذبح شاب بسبب وجود خلافات بينهما.
علي الفور انتقلت عدد من قيادات الأمن وجار التحقيق في الواقعة وظروف ملابساتها.
وتم تشكيل فريق بحثى انتقل على الفور لمكان الواقعة.

المقال السابق

بعد الاقتراب من 1000 إصابة بكورونا .. عاجل من مصدر بالتعليم بشأن غلق المدارس

المقال التالي

بالصور .. تشييع جثمان ضحية حادث الإسماعيلية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *