تلقى الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والرى تقريراً يستعرض موقف الإجراءات التي اتخذتها أجهزة الوزارة للتعامل مع موجة الأمطار الغزيرة والسيول التي تعرضت لها محافظتى أسوان والبحر الأحمر خلال الأيام الماضية، حيث أظهر التقرير الدور الهام الذي قامت به أعمال الحماية التي أنشأتها الوزارة لحماية الأفراد والمنشآت من الآثار التدميرية للسيول.
تطورات الوضع في أسوان
أشار التقرير للدور الهام للسدود المقامة في وادي كيماب ووادي أبو الريش قبلي بمحافظة أسوان في تحقيق الحماية من الآثار التدميرية للسيول، وهذه السدود عبارة عن سدود إعاقة ركامية، إذ تتكون من كسر الركام الذى يسمح بإمرار المياه من تحت السد ومن داخل مكوناته بالشكل الذي يؤدي لتهدئة المياه وكسر شدتها وإطالة زمن جريانها، بالإضافة لشحن المياه تحت سطح الارض ، وبدون الإضرار بجسم السد.
هذا الأمر أدى إلى تخفيف حدة الآثار التدميرية لهذه السيول، وهو الغرض الأساسي الذي أُنشئت من أجله هذه الأنواع من السدود وهو الحماية وليس تخزين المياه.
أثار السيول في أسوان
أشار التقرير أيضا لأهمية هذه السدود في تخفيف حدة السيول الشديدة التي ضربت محافظة أسوان ، وأنه في حال عدم وجودها لكانت آثار هذه السيول كارثية وكانت ستؤدى لتدمير منازل المواطنين بشكل كامل ، كما أشار التقرير إلى أن هذه السدود لا تزال تعمل بكفاءة عالية مما يحقق الغرض الذي أنشئت من أجله، إذ تم إيقاف محطات الري وتخفيض مناسيب المياه بالترع والمصارف لاستيعاب المياه الزائدة نتيجة الأمطار الغزيرة.
كما أسهمت منشآت الحماية التى تم الانتهاء منها مؤخرا فى منطقة وادى عبادى فى الحماية من أخطار السيول التدميرية ، بالإضافة للإجراءات التى قامت بها الوزارة لتطهير مخر السيل الرئيسي بأسوان ومخر سيل السراج ١ والسراج ٢ والرديسية قبلي بمدينة ادفو.