اختتم السيمينار الثامن للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية لعام ٢٠٢١، أعماله الجمعة والذي عقد على مدار أربعة أيام برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في مركز لوجوس بالمقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون بمشاركة المعهد القبطي للتدبير الكنسي (COPTICAD) الذي تولى تقديم المادة العلمية في السيمينار
وجاء سيمينار هذا العام بعنوان «الناظر من أعلى» تحت شعار السيمينار «نحو كنيسة مهدفة، مثمرة، نامية». وشارك فيه ٩٨ من الآباء المطارنة والأساقفة ووكيلي البطريركية بالقاهرة والإسكندرية. أعضاء المجمع المقدس.
وأبدى أعضاء المجمع المقدس تفاعلًا كبيرًا خلال الجلسات لما حوته الموضوعات المطروحة للنقاش من رؤي تحمل أساليب أكثر حداثة وفاعلية في الخدمة الرعوية. وهو ما يجعل وصول الرسالة الروحية والتعليمية لأبناء الكنيسة أكبر وأقوى وأكثر تأثيرًا.
وفي سياق آخر حرص الآباء أعضاء المجمع على تهنئة قداسة البابا بمناسبة الذكرى التاسعة لجلوس قداسته على الكرسي المرقسي. التي حلت أمس بالتزامن مع ثالث أيام السيمينار، حيث تمنوا لقداسته موفور الصحة والمزيد من العمل الرعوي المتميز الذي شهدته الكنيسة خلال الأعوام التسعة الماضية على كافة الأصعدة.