اقتربت قوات جبهة تحرير شعب تيجراي من السيطرة على مدينة دبر برهان والتي تبعد عن عاصمة إثيوبيا بنحو 130 كيلومتر. بحسب ما ذكرته فضائية “العربية” الإخبارية.
الأمر الذي جعل بع دول العالم تحذر رعاياها في إثيوبيا حيث دعت السفارة الفرنسية لدي إثيوبيا جميع رعاياها لمغادرة البلد الأفريقي. بشكل عاجل، وعلى الفور توالت التحذيرات الدولية من تفاقم المواجهات داخل البلاد.
المواجهات العسكرية لا تزال جارية على عدة جبهات بإقليم أمهرة وعفار بين الجيش الإثيوبي والقوات الخاصة للإقليمين. ضد جبهة تحرير تجراي، حيث يأتي ذلك بعد مرور عام من اندلاع الصراع بين الجبهة والجيش الأثيوبي والقوات الموالية له في الإقليم الشمالي تيجراي.
دور المجتمع الدولي
دعا المجتمع الدولي بالتهدئة، حيث جدد جستن ترودو، رئيس الوزراء الكندي. تأكيد بلاده أهمية عمل جميع الأطراف في إثيوبيا نحو حل سياسي وحوار وطني شامل لإيصال النزاع إلى حل سلمي. مؤكدا على التزام كندا القوي والمستمر بدعم الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي للصراع، ودفع المفاوضات التي تقودها إفريقيا إلى الأمام، وفقا لبيان صادر من مكتب رئيس الوزراء الكندي.
وشدد رئيس الوزراء الكندي، على ضرورة الوقف الفوري للأعمال العدائية من قبل جميع الأطراف وضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية. دون عوائق وإيصالها إلى المتضررين من النزاع، مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان.
في ذات الصدد كشف أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، النقاب عن أن بلاده تواصل الضغط لوقف فوري للأعمال القتالية في إثيوبيا دون شروط. وأضاف أنه على رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد تحمل مسؤوليته وإنهاء العنف في البلاد. وحث الإثيوبي أبي أحمد على الجمع بين الأطراف المتحاربة والعمل على “إنهاء العنف”. مضيفًا: “هذه مسؤوليته كزعيم للبلاد”، وقال “لا يوجد حل عسكري للتحديات في إثيوبيا هذا طريق إلى الدمار للبلاد، والبؤس لشعب إثيوبيا الذي يستحق أفضل بكثير.”، وأعرب بلينكين عن قلقه من “احتمال أن تنهار إثيوبيا من الداخل”.
دور الاتحاد الأفريقي تجاه الأزمة
من جانبه، حذر الاتحاد الأفريقي من أن زعزعة استقرار إثيوبيا من شأنه تقويض التكتل في القارة السمراء.
فشل مجلس الأمن الدولي
أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ15، هذا الأسبوع. فشلوا في الاتفاق على تبن بيان يدعو إلى وقف إطلاق النار في تجراي بإثيوبيا. بعد أن لاقت مسودة النص التي قدمتها إيرلندا العضو غير الدائم في المجلس، رفضا صينيا- روسيا وتم التخلي عنها. فيما طالب الأمن بـ”وصول المساعدات الإنسانية بلا عوائق” وبـ”إنهاء الأعمال العدائية” وإطلاق “حوار وطني شامل” في إثيوبيا.