أكدت وسائل إعلام مطلعة أن مسلحي «جبهة تحرير تيجراي» في إثيوبيا استولوا على مدينة «دبري سينا». الواقعة على بعد 189 كيلومترا شمال شرقي العاصمة أديس أبابا.
وأشارت البوابة الإخبارية الصومالية «Somali Guardian»، إلى أن «الاستيلاء على المدينة حدث بعد أن واصل المسلحون هجومهم من مدينة (شيفا-روبيت) التي سيطروا عليها سابقا»، فيما لم يصدر تأكيد رسمي لهذه المعلومات، بسبب انقطع الاتصال الهاتفي في المدينة.
وتقع «دبري سينا» و«شيفا-روبيت» على طريق سريع مهم استراتيجيا، والمسافة بينهما 32 كيلو مترا.
ووصل عدد الجماعات المتحالفة ضد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى تسع، كلها تهدف لوقف آبي أحمد الذي دعا في عدة رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي المدنيين إلى حمل السلاح والخروج للقتال.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد أمس الاثنين، أنه سيتوجه إلى ساحة القتال ليقود المعارك ضد «جبهة تحرير تيجراي»، التي باتت قاب قوسين أو أدنى من بلوغ مشارف العاصمة أديس أبابا.
وكتب على «فيسبوك»: «لدينا تاريخ في الدفاع عن اسم إثيوبيا.. الحرية والسيادة التي تمتعت بها البلاد لآلاف السنين ليست منحة، من المستحيل الحفاظ على الحرية بدون ثمن.. ولقد دُفع هذا الثمن بالدم، ومات الأبطال من أجل ذلك».
ودعا الدول الإفريقية للوقوف إلى جانب بلاده في محنتها بروح الوحدة، مؤكدا أن «إثيوبيا حافظت على استقلالها بشجاعة أبنائها وتضحياتهم».