يحسب للدكتورة منال متولى أستاذ علوم البيئة والبترول أنها طرحت رؤية فلسفية لتشجير مسار رحلة العائلة المقدسة هذا الطريق الذى ظل مهملا لسنوات طويلة بسبب عدم وجود قرار سياسي حاسم لإصلاح الطريق الذى سارت عليه العائلة المقدسة
هناك في مصر أكثر من وزارة متعاقبة للبيئة ولكن أحدا من هولاء لم يفكر او يتطرق لتشجير مسار رحلة العائلة المقدسة .أن التشجير يطرح أكثر من حل في آن واحد . منها القضاء على التلوث حتى لا يتحول المكان الاثرى الي مقلب للزبالة مثلما حدث في منطقة مسطرد .فهذا المكان الاثرى تحول بفضل عبقرية مسؤل الحكم المحلى هناك الي مكان لتجميع القمامة !! وهو ما يعبر عن روح الامبالاة في التعامل مع مكان أثرى ذو قيمة عالمية . كنيسة مسطرد وهى واحدة من أهم الأماكن التى زاراتها العائلة المقدسة محصورة بين مجموعة مقاهى بلدى لتناول الشيشة !
يحسب للعالمه المصرية د. منال متولى أنها قررت اقتحام الأسلاك الشائكة بحلول غير تقليدية بعيدا عن دهاليز الحكم المحلى حيث طرحت رؤية مغايرة تعتمد على تشجير تلك الاماكن لمواجهة التلوث اولا ثم تجميل المنطقة باشجار الزينة وزيادة رقعة الاخضر لزيادة الاوكسجين وتقليل الانبعاث الحرارى .
أن العالم بدأ يتحرك لمواجهة ظاهرة الانبعاث الحرارى. وكنت اتمنى من د. ياسمين فواد وزيرة البيئة أن تخرج علينا برؤيتها لمواجهة ظاهرة الانبعاث الحرارى كذلك برؤيتها العلمية لتشجير مسار رحلة العائلة المقدسة ولكن شيئا من هذا لم يحدث !
ان زيادة الانبعاث الحرارى ستؤدى الي كارثة تصيب الكرة الأرضية خاصة مع بدء ذوبان القطب الشمالي والجنوبي وهو ما سوف يؤدى الي زيادة درجة حرارة الأرض واختفاء مدن بأكملها. العالم بدأ يتحرك وفق خطة علمية والأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة أعلن عن الشرق الاوسط الاخضر وزراعة عشرة مليار شجرة لمواجهة الانبعاث الحرارى .وكنت اتمنى من وزارة البيئة ان تقدم الحلول المقترحة بدلا من سياسة الصمت المريب !!
ناجى وليم